وقال خلال لقاء خاص مع قناة “القاهرة الإخبارية” إن موسكو ترفض الصراعات المسلحة وتؤمن بالحلول الدبلوماسية كخيار أول قبل اندلاع أي مواجهات عسكرية.
وأشار تسيفيليف إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة، كما هو الحال بين إسرائيل وإيران، له تداعيات سلبية تتجاوز الأطراف المباشرة لتمس استقرار الأسواق العالمية للطاقة. ومع ذلك، أكد التزام بلاده بتعزيز التعاون مع دول الشرق الأوسط وخاصة مصر، بمعزل عن هذه التوترات.
ولفت الوزير إلى أن التعاون الاقتصادي يعد أداة فعالة للحد من احتمالات نشوب الصراعات، قائلا: “السياسة امتداد للاقتصاد، بينما تمثل الحرب أسوأ تجليات العمل السياسي”.
كما شدد على أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية كضمانة ضد المواجهات المباشرة، مع ضرورة حل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي إطار التعاون الثنائي، كشف تسيفيليف عن اتصالات مكثفة تجري حالياً بين شركات روسية ومصرية. وأعلن أن الجانب الروسي سيقيم نتائج هذه اللقاءات بنهاية المنتدى الاقتصادي الطاقوي، مع متابعة أي معوقات قد تظهر خلال المباحثات.
وأكد دور الحكومات في دعم الشركات وبناء برامج مشتركة، قائلا: “تتمثل مهمتنا كحكومة في تذليل العقبات أمام التنفيذ”.
جاءت هذه التصريحات في إطار الجهود الروسية لتعزيز شراكتها الاقتصادية مع مصر، خاصة في مجال الطاقة، حيث تسعى موسكو إلى تعميق التعاون رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة.
المصدر: القاهرة الإخبارية