قال حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب لم يتحدث معه، على الرغم من نشره قوات إضافية من الحرس الوطني للتعامل مع احتجاجات لوس أنجلوس.
وكان ترمب قد زعم أنه تحدث مع نيوسوم، الاثنين، وانتقد تعامله مع التجمعات الاحتجاجية ضد إجراءات وكالة الهجرة والجمارك.
وكتب نيوسوم على منصة “إكس”: “لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية”.
وأضاف: “يجب أن يشعر الأميركيون بالقلق من أن رئيساً ينشر مشاة البحرية في شوارعنا لا يعرف حتى مع من يتحدث”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترمب متحدثاً للصحافيين في المكتب البيضاوي، إنه تحدث آخر مرة مع نيوسوم “قبل يوم واحد”.
وتابع: “اتصلت به لأخبره، يجب أن يقوم بعمل أفضل”. وأضاف: “إنه يقوم بعمل سيئ، ويسبب الكثير من الوفيات والكثير من الوفيات المحتملة.”
وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترمب اتصل بنيوسوم “ليخبره أن ينهض ويعمل بجد”.
ولم تبلغ سلطات كاليفورنيا عن أي وفيات خلال الاحتجاجات، فيما، ألقت السلطات، الاثنين، القبض على 113 شخصاً، وأصيب ضابطان من الشرطة، وفقاً لبيان صادر عن إدارة شرطة لوس أنجلوس.
ولم تستجب قوات مشاة البحرية المنتشرة في لوس أنجلوس بعد لاحتجاجات الهجرة، وهي تحمي الأفراد الفيدراليين والممتلكات الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، وفقاً لبيان صحافي صدر الاثنين.
وأدت عمليات إدارة الهجرة الفيدرالية في لوس أنجلوس إلى أيام من الاحتجاجات.
وقال نيوسوم عندما نشر ترمب 2000 جندي: “هذه الخطوة استفزازية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات”.
ونشرت إدارة ترمب 2000 جندي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليلة السبت. والاثنين، حركت وزارة الدفاع 700 من مشاة البحرية الأميركية، تبعهم 2000 جندي آخر من الحرس الوطني.
وستكلف هذه عمليات الانتشار 134 مليون دولار، حسبما صرح مسؤول كبير في البنتاجون للمشرعين خلال جلسة استماع بالكونجرس، الثلاثاء.
وألمح الرئيس الأميركي إلى دعمه اعتقال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في حال أقدم على عرقلة عمليات إدارة الهجرة والجمارك (ICE).
وجاءت تصريحات ترمب دعماً لتعليقات مستشاره لشؤون الحدود توم هومان، الذي هدد باعتقال مسؤولي الولايات والمسؤولين المحليين الذين يعرقلون إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية، بمن فيهم نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس كارين باس.
وتحدى نيوسوم هومان أن يعتقله، قائلاً في مقابلة مع قناة MSNBC إن هومان “يعرف أين يجدني”.