
ونشرت المسؤولة الأوروبية في منصة التواصل الاجتماعي “أكس” اليوم الجمعة: “وافق الاتحاد الأوروبي للتو على واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن. سنواصل خفض الميزانية العسكرية للكرملين، وإدراج 105 سفن إضافية من الأسطول الظل في القوائم السوداء، وتقييم وصول البنوك الروسية إلى التمويل”.
وقبل ذلك عرقلت سلوفاكيا وهنغاريا اعتماد الحزمة بسبب مخاوف من تبعات حظر واردات الطاقة الروسية، لكنهما سحبا اعتراضيهما لاحقا. ويتطلب التنفيذ النهائي موافقة وزراء خارجية الدول الأعضاء، على أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بعد النشر في الجريدة الرسمية للاتحاد.
تفاصيل حزمة العقوبات الجديدة:
خفض سقف سعر برميل النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل
حظر استخدام البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”
فصل 22 بنكا روسيا إضافيا عن نظام “سويفت” المالي
توسيع قيود التصدير بواقع 2.5 مليار يورو
فرض حظر كامل على استيراد المنتجات النفطية المشتقة من النفط الروسي في الاتحاد الأوروبي
فرض إجراءات ضد السفن “المرتبطة بروسيا”
حماية بلجيكا من الدعاوى القضائية المحتملة بسبب الأصول الروسية المجمدة
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن عدد العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات الروسية بلغ 28595 إجراء، وهو ما يفوق بكثير ما فرض على جميع الدول الأخرى مجتمعة.
وأكد الرئيس الروسي أن هذه الإجراءات تمثل أداة للضغط الاستراتيجي المنهجي على موسكو، مشيرا إلى أن المنافسين سيجدون دائما طرقا جديدة لإعاقة روسيا حتى في حال تخفيف العقوبات الحالية.
ويرى خبراء أن العقوبات على موسكو تؤثر على فارضيها بالدرجة الأولى، إذ تتمتع روسيا بأهمية في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي.
المصدر: نوفوستي