هاي كورة – يُفتتح اليوم عهد جديد في ريال مدريد مع جلوس تشابي ألونسو على مقاعد البدلاء لأول مرة مدربًا للفريق المدريدي.
التوقعات عالية، فالأمر بالنسبة لجماهير “الميرينغي” لا يقتصر على الفوز — وهو شرط أساسي دائمًا في مدريد — بل على تقديم كرة قدم تحمل بصمة واضحة وهوية خاصة.
جماهير ريال مدريد ترى في ألونسو أكثر من مجرد مدرب، بل أملًا في أن يجدوا “غوارديولا” أو “لويس إنريكي” خاص بهم، مدربًا قادرًا على الجمع بين الكفاءة والروعة.
ويستند هذا الطموح إلى تجربته الكبيرة مع باير ليفركوزن، حيث قاد الفريق الألماني لثلاثية تاريخية: الدوري بلا هزيمة، كأس ألمانيا، والدوري الأوروبي.
الآن، ينتظر الجميع كيف سيترجم هذه الفلسفة داخل غرفة ملابس مليئة بالنجوم في مدريد، حيث لا تكفي الانتصارات وحدها بل يُطلب أيضًا إقناع الجماهير بأسلوب مختلف.
ألونسو بدوره لم يخفض سقف التوقعات، بل أكد على تقديم كرة قدم تفاعلية وتواصل مباشر مع الجماهير، وهي رسالة لاقت صدى كبيرًا بين أنصار البلانكو.
التركيز الآخر موجه نحو كيليان مبابي، الذي يُنظر إليه ليس فقط من خلال أرقامه القياسية في الموسم الماضي (44 هدفًا)، بل من خلال قدرته على أن يكون القائد الذي يُحدث الفارق في الليالي الكبرى، في مشروع ألونسو الجديد، يُنتظر أن يكون مبابي المرجع الأول داخل المستطيل الأخضر.
ومع بداية المشوار ضد أوساسونا، يبدو أن ريال مدريد على أعتاب ثورة كروية جديدة، لا تقتصر على مطاردة الألقاب، بل تمتد لبناء هوية تليق بتاريخ النادي.
