فيما لا يزال حادث الانفجار في حفله الأخير يشغل الرأي العام العربي، عبّر الفنان محمد رمضان عن حزنه الشديد بعد المأساة التي وقعت خلال حفله الغنائي في الساحل الشمالي، والذي أسفر عن وفاة أحد منظمي الحفل، وإصابة آخرين نتيجة سقوط ألعاب نارية بشكل مفاجئ على خشبة المسرح والجمهور.
وظهر الفنان المصري في مفطع فيديو نشره على انستغرام، وعبّر من خلاله عن حزنه الكبير ونعى الشاب الفقيد، قائلاً: “ربنا يرحمه ويصبر أهله وأحبابه، ويشفي المصابين، وأنا طبعاً بس شفت الحادث وقفت الحفل فوراً، وتوجهت لمساعدة المصابين ونقلهم إلى سيارات الإسعاف، وحاولت مساعدة المنظمين لضمان خروج الناس كي لا يصاب أحد آخر”.
وشكر تعليقات الناس المتفعمة لما حصل وأعرب عن استيائه من بعض ردود الفعل السلبية التي تلقاها من البعض، قائلاً: “الشماتة في الموت مرفوضة دينياً وإنسانياً، هو شهيد أكل عيشه، ولو أنت راجل وبتحب دينك، عندك كلمة حلوة قولها، معندكش اسكت خالص”.
وأكد رمضان أن ما حدث لم يكن متوقعاً، وأنه بادر بكل ما في وسعه للتعامل مع الأزمة، وقال: “قلبي مع عائلة الشاب حسام حسن ووالده، ربنا يصبرهم”.
يذكر أن حفل محمد رمضان أُقيم مساء الخميس، وشهد انفجار إحدى قذائف الألعاب النارية أثناء العرض، ما أدى إلى إصابة 4 من أفراد التأمين، واشتعال النيران في ملابس أحدهم، ووهو ما تسبب بحالة من الذعر بين الجمهور، الذي تدافع للهروب من النيران، وهو ما دفع رمضان إلى إنهاء الحفل فوراً، مناشداً الحضور مغادرة المكان بهدوء لتجنّب التدافع وأي إصابات أخرى.
شارك