
نظّم مكتب الشباب والرياضة في حركة “أمل” – إقليم الجنوب لقاء للشعب الطلابية بعنوان “وعد أمل: جيل يبني وحركة لا تنضب”، في النادي الحسيني، في حضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاني قبيسي، مسؤول المكتب في الحركة علي ياسين، مسؤول المكتب في إقليم الجنوب المهندس علي حسن وفاعليات.
وألقى قبيسي كلمة “أمل” وتطرّق إلى الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وموقف الحركة منها، وقال:” إن الجيل الصاعد هو “الرؤية الحقيقة لمستقبل نتمسك فيه بالعقيدة والعلم والثبات”، واكد أنّ “الشباب يستعدّون لمرحلة جديدة من الجهاد والتضحية، ويشكّلون جيلاً نابضاً يتمسّك برسالة الإمام السيد موسى الصدر “الذي صنع لنا من ماضينا تاريخاً حقيقياً ننطلق منه إلى مستقبل واعد”.
أضاف :” الوعد الحقيقي هو أنتم الذين تتمسكون بالإمام الصدر الذي بنى جيلاً عقائدياً وقال: أنتم يا إخوتي الثوار كموج البحر، متى توقّفتم انتهيتم”، وأشار إلى أنّ “حَمَلة هذه الرسالة يجمعون بين العلم والعقيدة، ويعملون لتحويل المجتمع إلى الأفضل، مستشهداً بقول الإمام الصدر: إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”. وقال:”إنّ إسرائيل تستبيح أرضنا وجوّنا يومياً وتعتدي على البشر والحجر، وإن أفضل وجوه المواجهة معها هي وحدتنا الوطنية الداخلية”، وأسف “لوجود أطراف في لبنان لا تعنيهم الاعتداءات ولا ارتقاء الشهداء”.
وتساءل: “ما الذي يمنعنا كلبنانيين، موالاة ومعارضة، من الاجتماع لتشكيل حصن منيع في وجه الاعتداءات الصهيونية؟”، وحذّر من “خطورة الانقسام الداخلي”، مشدّدا على “ضرورة توحيد الموقف الوطني رغم الخلافات”، لافتاً إلى أن “بعض الأطراف اللبنانية تطرح الشعارات نفسها التي تطرحها إسرائيل بشأن التخلي عن المقاومة”. وقال:”من قال إننا ضد حضور الدولة في الجنوب؟ لقد انتظرنا طويلاً لتحمّل مسؤولياتها في حماية الجنوب والتصدي للعدو”، وأكد أن “حركة أمل تمد يدها للجميع للدفاع عن لبنان”، داعياً إلى “تغليب وحدة البلد وسلامته على الحسابات السياسية الداخلية”.
وختم متطرّقا إلى الجدل حول تصويت المغتربين، معتبرا أن “بعض القوى تحاول فرض شروط على الثنائي الوطني بهدف السيطرة على المجلس النيابي والحكومة ورئاسة الجمهورية”، محذّراً من “مشروع يحاول عبر الانتخابات تحقيق ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه بالحرب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

