تعمل محطات الرصد على المراقبة والتحليل والمتابعة مع فرق التفتيش
تواصل محطات الرصد التابعة للمركز الوطني للأرصاد عملها بشكل يومي لرصد ومراقبة جودة الهواء في كل المناطق، وإرسال البيانات للنظام لتقييم الحالة الجوية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يضمن بيئة آمنة وجودة هواء مستقرة.
ترصد المحطات القراءات المرتفعة لمعالجة مصادر التلوث وحماية البيئة
وتعد أخصائي جودة الهواء، زهراء عبدالكريم السيهاتي، أحد الكوادر الوطنية التي تتولى تنفيذ هذه المهمة بالتعاون مع فرق التفتيش الميدانية، حيث تقوم يومياً بمراجعة البيانات الواردة من محطات الرصد في جميع المناطق، والتأكد من حالة المؤشرات العامة وفهم صورة جودة الهواء قبل بداية حركة اليوم.
وأوضحت السيهاتي، لـ”أخبار 24″ أنها تركز على المؤشرات الأساسية، مثل تركيز الجسيمات الدقيقة والملوثات الغازية، وتقارنها بالحدود المعتمدة، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام تعطي الإنذار المبكر لأي تغير غير طبيعي في الأجواء.
وأضافت: “عندما تظهر قراءة مرتفعة في إحدى المناطق، النظام ينبهني فورًا، ومن ثمّ أبدأ التحقق بالمقارنة مع المحطات المجاورة للتأكد من أن التغير فعلي وليس مجرد تغير تقني، ثم أرفع تنبيهًا فوريًا، وأبدأ التواصل مع فريق التفتيش الميداني، وأوفر لهم موقع الحالة والبيانات الدقيقة للتحرك بسرعة”.
ولفتت إلى أن عمل محطات الرصد يركز على التحليل، بينما تتولى فرق التفتيش عملية التحقق ميدانيًا، والتواصل مع المحطات حتى يتضح سبب القراءات المرتفعة، وعلى إثر ذلك يتم اتخاذ الإجراء المناسب لمعالجة مصادر التلوث، من أجل حماية البيئة وتوفير هواء أكثر نقاوة.

