
أشار النائب الياس حنكش الى أن بناء الدولة ليس حكرًا على طائفة أو طرف، مضيفًا:” أحيي شجاعة الدكتور هادي مراد وأمثاله بوجه الضغوطات والتهديدات التي يتعرضون لها ونحن مؤمنون أن الجيش اللبناني يحمي الجميع ولا أحد غيره”.
حنكش قال:” في العام 2022 كنا نقول دائمَا أن حجر الاساس لبناء لبنان الجديد سيكون في العام 2026 لاننا كنا نعلم أن الخرق الذي حققناه يحتاج الى متابعة، واليوم نحتاج الى ضم كل القوى التي لديها نفس الطموح والافكار وهذا لا يترجم الا بلوائح انتخابية موحّدة مع هذه القوى عبر توسيع مروحة التحالفات التي تضم القوى الحرة والسيادية والتي ضاقت ذرعًا من احتكار الثنائي الشيعي”.
وعن قانون الانتخاب، أكد أن الخيار الرسمي الشرعي الدستوري الوحيد هو طرح مشروع القانون المقدم من الحكومة على التصويت في مجلس النواب، معتبرًا أن تعنت رئيس مجلس النواب نبيه بري غير مبرر.
وشدد على أن حزب الكتائب ثابت على موقفه وهو كان ضد القانون الحالي منذ العام 2017 وتقدم لاحقًا بتعديل للمقاعد الـ 6 ومؤخرًا وقّع على عريضة تضم توقيع 67 نائبًا لتعديل القانون، مشيرًا الى أن الرئيس بري يعلم أنه في حال الاحتكام الى الديمقراطية فسنفوز بتصويت المغتربين وفي حال لم يدرج القانون على جدول الاعمال في مجلس النواب فالخطة “ب” ستكون المزيد من الضغط والتصعيد حتى إدراج القانون.
وتابع:” اليوم لبنان أمام فرصة أساسها الاهتمام الدولي لتصويب بعض المسارات عندما كنا نناضل ونكافح وحدنا، هذا الاهتمام يترجم بازدهار وانفتاح والاكيد أننا لم نتلقَ أي أوامر خارجية ولا نهتم لمصالح الدول الخارجية وعلى اللبنانيين أن يكون لديهم مفهوم واضح لمصلحة البلد”.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية

