
لفت النائب غسان حاصباني الى أنّ “جلسة الحكومة أمس صبّت في خانة توقّعاتنا وهي مرتبطة بجلسة الخامس من آب”، موضحا أن “الجيش سيمضي قدمًا في تنفيذ قرار الحكومة وبخطة ذات مراحل تبدأ من جنوب الليطاني وتنتهي على امتداد الأراضي اللبنانية”.
وكشف عبر حديث اذاعي, عن أن “الخطة التي تبدأ بحصر السلاح جنوب الليطاني خلال الأشهر الثلاثة ستعمل في الوقت نفسه على منع نقل السلاح وتنقّله بين المناطق إضافةً إلى ضبط الحدود على امتداد الأراضي اللبنانية”، موضحا أنّ “تحفّظ “القوات اللبنانية” كان مرتبطًا بالمراحل التي تلي الأشهر الثلاثة الأولى إذ يجب أن تكون للخطة مهلة زمنية محدّدة وقد جرى التعويض عن ذلك عبر تقرير شهري سيقدّمه الجيش إلى مجلس الوزراء ليُبنى على أساسه تحديد كيفية متابعة المراحل اللاحقة”.
وسأل: “إذا كان هناك رضا من الرئيس نبيه برّي على القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء أمس فلماذا سحب وزراءه من الجلسة؟ لا توجد أمور قد تشكّل مخاطر كبيرة في الوقت الحالي استنادًا إلى الإرادة الشعبية الواسعة التي تقف خلف الجيش إذ أن الصدام مع الجيش ستكون كلفته عالية على المعرقلين”.
ورأى أن “هناك موقفاً دولياً وإقليمياً يشمل كل من اليمن والعراق ولبنان وهو أنه لم يعد مقبولًا وجود سلاح خارج إطار الدولة وخصوصًا عندما يكون هذا السلاح خاضعًا لسيطرة إيران”.
وعن خطاب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع المرتقب غدا في قداس “شهداء المقاومة” قال: “ستكون مفصلية لأننا في زمن مفصلي. لا شك أن مسار القوات أثبت في السنوات الخمسين الماضية ان هذه القضية كانت محقة لأنها حملت راية سيادة لبنان وكل ما كانت تطالب به وتسعى اليه القوات منذ تأسيسها على يد الرئيس بشير الجميل حتى اليوم كان الخط الصحيح لبناء الدولة”.
وردا على سؤال عن امكانية تأجيل الانتخابات النيابية، اعتبر أنّ “الأمر لا زال عالقا عند مسألة تحديد مصير الصوت الاغترابي”، مؤكدا “حرص القوات على خوض هذه المعركة والوقت لا يزال يسمح لتعديل هذا القانون ونحن ندعو لاجراء الانتخابات في موعدها ونسعى لتحقيق ذلك”.
المصدر: الوكالة الوطتية للاعلام