ترمب: وافقنا على نشر شرطة لحماس.. ولدينا ضمانات بشأن غزة

زيارة غزة

وبسؤاله عما إذا كان سيزور غزة يوماً ما، أجاب بأنه يعرفها جيداً رغم أنه لم يزرها من قبل، مضيفاً: “سأفعل، نعم، سأفعل. سأكون فخوراً بذلك. أود أن أضع قدميّ هناك، على الأقل”.

واستدرك قائلاً إن عملية إعادة إعمار غزة “ستكون معجزة كبيرة، لكنها تحتاج إلى أن تسير بالوتيرة الصحيحة”، مؤكداً أن الهدف هو “إعادة بناء القطاع بشكل آمن ومستقر، دون تسرّع، لتحقيق السلام الدائم في المنطقة”.

وحول خطة إعادة إعمار غزة، أشار إلى أن العمل سيبدأ “على الفور تقريباً”، لافتا إلى أن “غزة تشبه موقع هدم كامل، لذا يجب إزالة المباني المدمَّرة والخطرة”.

وتابع: “بعد عام ستبدو الأمور أفضل، وعلى المدى الطويل ستكون غزة في أفضل حال، فلديها أول فرصة منذ قرون لتصبح منطقة طبيعية ومستقرة”.

أما بشأن تشكيل الهيئة التي أطلق عليها اسم “مجلس السلام” ضمن خطته المكونة من 20 بنداً، أفاد بأنه “سيتم تشكيله بسرعة، والجميع يريد أن يكون جزءاً منه”.

وعن علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه “أدّى عملاً جيداً للغاية، وكان الرجل المناسب في هذا الوقت”، مؤكداً أن العلاقة بينهما “جيدة جداً”، وأنه “رشحه لجائزة نوبل للسلام”.

وشدد ترمب على أن الخطة الأميركية تتضمن إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة، مبيناً أن هذه القوة “ستتولى السيطرة تدريجياً، فيما تنسحب القوات الإسرائيلية وفق معايير وجداول زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح”، مؤكداً أن الهدف هو أن “تكون غزة آمنة ومزدهرة للجميع، عرباً ويهوداً”.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي، إن قطر أدّت دوراً بالغ الأهمية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، مشيداً بدور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وصفه بـ”الرجل المذهل الذي ساعدنا كثيراً”.