
كريستيانو رونالدو
بدأ الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تحركًا عاجلاً لتخفيف العقوبة المنتظرة بحق النجم كريستيانو رونالدو، بعد طرده في الخسارة أمام إيرلندا (0-2)، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكشفت صحيفة “ABola” البرتغالية أن الاتحاد يُعد ملفًا شاملًا سيتم تقديمه إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بهدف الاكتفاء بأدنى عقوبة ممكنة، والمتمثلة في إيقاف مباراة واحدة فقط.
بروينسا يقود الملف بنفسه
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الاتحاد البرتغالي، بيدرو بروينسا، يشارك بشكل مباشر في إعداد الرد الرسمي، وفي صياغة دفوع الدفاع الخاصة باللاعب، قبل اجتماع لجنة الانضباط، المتوقع عقده بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، أي بين نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر المقبل.
ثلاثة محاور رئيسية للدفاع عن رونالدو
ويستند الاتحاد البرتغالي في دفاعه إلى ثلاثة مرتكزات أساسية، هي البيئة العدائية في دبلن: ويؤكد الملف أن الأجواء في ملعب المباراة كانت “مُعادية”، بعد تصريحات مدرب إيرلندا الذي اتهم رونالدو سابقًا بأنه “يُسيطر على التحكيم”، ما ساهم في توتير الأجواء.
طبيعة اللقطة المثيرة للجدل: ويوضح الاتحاد أن رونالدو تعرض لجذب واضح في اللقطة التي سبقت رد فعله، وهي حالة تتكرر كثيرًا في مباريات المنتخب، ما أدى إلى لحظة إحباط دفعت اللاعب للتصرف بشكل غير مقصود.
السجل الانضباطي النظيف: ويشدد الملف على أن الطرد هو الأول لرونالدو في مسيرته الدولية، بعد أكثر من 226 مباراة مع المنتخب البرتغالي، ما يعزز أحقية تخفيف العقوبة.
تأثير القرار.. بين أرمينيا والمونديال
وإذا نجح الاتحاد البرتغالي في مساعيه، فسيغيب رونالدو عن مباراة واحدة فقط، وهي مواجهة أرمينيا يوم الأحد المقبل، والتي تحمل أهمية كبيرة في حسابات التأهل للمونديال.
لكن في حال رفضت الفيفا الدفوع المقدمة، فإن مباريات العقوبة التالية ستُطبق على بداية مشوار البرتغال في نهائيات كأس العالم 2026، ما سيشكل ضربة قوية للمنتخب.

