أبدى الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، أسفه على التعادل مع القادسية 2ـ2، السبت، في ثاني جولات دوري روشن السعودي، مشيرًا إلى إضاعة لاعبيه فرصًا عدة كانت كفيلة بتحقيق انتصار مستحق.
وفي مؤتمر صحافي تلا اللقاء، قال إنزاجي: «الأهداف المتوقعة لنا خلال المباراة بلغت 3.5 بناءً على الإحصاءات، وعندما يحصل فريق على هذا الرقم فبنسبة 98 في المئة سينتهي اللقاء بفوزه، وهو ما لم يحدث».
وأضاف: «واجهنا خصمًا لديه عناصر مكنته من التسجيل مرتين، وكنا جيدين من ناحية الرغبة والدافعية، وعدم الفوز هو ما يزعجني».
وتابع: «أظهرنا إيجابيات كثيرة في اللقاء، واستحققنا الفوز، والإحصاءات تتحدث، فقد سنحت لنا 7-8 فرص محققة، وأقلق فقط إذا لم نستطع إيجاد فرص، لكن مع صنع هذا الكم فالأمر مطمئن، وسعيد بالرغبة التي أظهرناها».
وتحدث عن حلوله لعلاج مشكلة إضاعة الفرص قائلًا: «نحاول كجهاز فني مساعدة اللاعبين على تحويل الفرص إلى أهداف.. اليوم سجّلنا هدفين لكنا كان بإمكاننا إحراز المزيد بالنظر إلى عدد الفرص المتاحة».
وأشار إلى وجود تأثير لمشاركات بعض لاعبيه دوليًا خلال فترة التوقف الأخيرة، مستشهدًا بالمهاجم الأوروجوياني داروين نونيز الذي سافر 17 ساعة من بلاده إلى الرياض، وكذلك العائدين من معسكر المنتخب السعودي في أوروبا.
وأرجع استبداله الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر، والبرتغالي جواو كانسيلو، الظهير الأيمن، إلى ظهور بعض الإرهاق عليهما خلال الشوط الثاني. فيما عزا سحب محمد كنو، لاعب الوسط، وإدخال ناصر الدوسري إلى سعيه لمحاولة السيطرة على منطقة الوسط.
وأثنى على أداء نونيز قائلًا: «قدم أداء جيدًا، وسجل هدفًا، وتحصَّل على فرصتين، تصدى لهما حارس مرمى القادسية بمعجزة. هو يصنع الفرص ويسجل الأهداف».
وكشف إنزاجي عن الدور التكتيكي للبرتغالي روبن نيفيش، لاعب الوسط، خلال المباراة بالقول: «كلفنا روبن في البداية بالنزول بين قلبي الدفاع، ليكون لاعبًا إضافيًا في البناء والحالة الدفاعية، وبعد 30 دقيقة طالبناه بالتقدم كي يعطينا التوازن، فالقادسية كان يلعب بناهيتان نانديز ومصعب الجوير، وهذا أحدث لهم زيادة عددية في وسط الميدان، وبعد إزاحة نيفيش للوسط، استطعنا إيجاد التوازن وخلقنا فرصًا محققة».
