أعلنت الفرنسية أمل ماجري، لاعبة وسط فريق العلا الأول لكرة القدم، السبت، اعتزالها اللعب دوليًّا عن 32 عامًا، بعدما حملت ألوان منتخب بلادها في 82 مباراة.
وعقب مسيرة طويلة مع ليون، انتقلت ماجري هذا الصيف إلى العلا الذي يلعب في الدوري السعودي الممتاز ويحتل المرتبة السادسة برصيد 4 نقاط بعد 4 جولات.
وأوضحت ماجري «هناك عدة أسباب، أولها أنني لم أحصل على الكثير من دقائق اللعب في كأس أوروبا، وأن المدرب كان يستدعيني من أجل خبرتي»، مضيفة أن المدرب لوران بونادي أبلغها بأنه لن يعوّل عليها في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر المقبل أمام ألمانيا.
وسيُعلن عن قائمة اللاعبات المدعوات للتجمع المقبل، الخميس.
وخلال كأس أوروبا هذا الصيف، كانت ماجري أساسية أمام ويلز، وشاركت أقل من عشر دقائق في ربع النهائي ضد ألمانيا، كما أنها لعبت قليلًا في كأس العالم في أستراليا عام 2023 «خاضت مباراتين أساسية».
وأضافت «لا أرى نفسي في دور اللاعبة البديلة، لأنني بطبيعتي منافسة.. أفضل أن تأخذ لاعبة شابة مكاني وتستفيد من هذه المباريات، لتكتسب الخبرة قبل كأس العالم 2027»، مشيرة إلى أنها لا تريد أن تكون «في حالة إحباط».
وقالت ماجري، المولودة في تونس «لقد كان شرفًا لي أن أمثل بلدي، وأن أجعل عائلتي فخورة بي. المنتخب الفرنسي هو القمة بالنسبة لي».
وعلَّق لوران بونادي «إنها لاعبة رمزية في تاريخ المنتخب الفرنسي وكرة القدم النسائية الفرنسية. فازت أمل بكل شيء على مستوى الأندية، لكنها للأسف لم تتمكن من تحقيق ذلك مع المنتخب».
وأضاف «على الرغم من ذلك، فقد قدَّمت دائمًا كل ما لديها من أجل القميص الأزرق. التزامها وروحها القتالية، والأهم من ذلك جودة قدمها اليسرى، تركت بصمة حقيقية في تاريخ المنتخب خلال العقد الأخير»، مشيرًا إلى أن «صراحتها وعفويتها ستفتقدهما حياة المنتخب الفرنسي».
ومع ليون، حققت ماجري 11 لقبًا في الدوري الفرنسي، و8 في كأس فرنسا، و8 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب 82 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي، الذي شاركت معه في ثلاث نسخ من كأس العالم «2015، 2019، 2023»، ودورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، وكأس أوروبا 2025.