خرج الفنان محمد رمضان عن صمته، في رد فعله الأول بعد قرار إيداع نجله إحدى دور الرعاية الاجتماعية، ليكشف المستور في القضية، مهاجماً ما وصفه بـ”حملة تشهير” طاولت طفلاً لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، ومؤكداً أن نجله ضحية تنمّر طبقي ولم يكن معتدياً كما روّجت بعض وسائل الإعلام.
ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” صورة من نص قانون الطفل المصري، مشيراً الى المادة التي تُلزم بحجب هوية الأطفال في القضايا الإعلامية، سواء كانوا متهمين أو حتى شهوداً… وعلّق عليها بالقول: “القانون ده من ٢٠١٨ يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان (يبقى حلال)”.
وأضاف: “وبالأمر أصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا”.
ووجّه رمضان سؤالاً الى المسؤولين إذ قال في بيان: “من حقي كأب أعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره… ورغم كل شيء لا أشك أبداً في نزاهة القضاء المصري… ابني اللي كان واضح في الفيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية… ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي”.
وأضاف رمضان: “واضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكر كده وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال… ورحت لابني النادي واتكلّمت مع الأطفال قدّام فرد الأمن ومدرّب السباحة إنكم إخوات وجيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة… عموماً دي حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح والقسوة والتعنت تجاهي لأكثر من ١١ سنة وبكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش إنهم يدخّلوا طفل عنده ١١ سنة في معركتهم مع أبوه… ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعائلتي للدرجة دي… وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل وشايفه بوضوح الشمس”.
واختتم محمد رمضان بيانه قائلاً: “لكن مهما حاولوا ومهما ظلموا سواء بالقصد أو بالجهل هنفضل أنا وولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها… ولا عاش ولا كان اللي يكرّهني في مصر… نحيا كمصريين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد أو استكتار علشان تحيا مصر”.
شارك