فجرت شيرين جودة – محامية أسرة الفنان الراحل سعيد مختار، مفاجآت صادمة حول حادث مقتله حيث كشفت، أن زوجته مازالت في عصمته وتزوجت من المتهم عرفياً، مؤكدة أن الأخبار المتداولة حول طلاقه من زوجته غير صحيحة، وأن الزوجة ما تزال على ذمته قانونًا، وأضافت أن الزوجة رفعت دعوى خلع منذ أيلول (سبتمبر) الماضي ولم يصدر فيها حكم حتى الآن، ما يجعلها ـ وفقاً لتصريحات المحامية ـ في وضع “جمع بين زوجين” بعد زواجها عرفيًا من المتهم عاطف.
وأوضحت المحامية، في بيان لها، أن سعيد مختار قام مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي باستئجار شقة لزوجته، وحول لها مبلغًا ماليًا قبل ساعات من وقوع الحادث لدعم نفقاتها الخاصة بابنه سليم، الذي كانت الزوجة تمنعه من رؤيته لفترة، وذكرت أن الزوجة حضرت الى النادي رفقة زوجها العرفي خلال موعد رؤية الطفل، ما أدى الى نشوب المشاجرة بينهما وبين الفنان.
ونفت محامية سعيد مختار، ما تم تداوله عن حمل الفنان سعيد مختار لسلاح أبيض، مؤكدة أن المتهم هو من كان بحوزته السلاح داخل سيارته، وأنه هو من وجه ثلاث طعنات مباشرة الى قلب الفنان، مخالفةً روايته أمام جهات التحقيق بأنه كان يدافع عن نفسه. وأكدت أن النيابة العامة أمرت بتشريح جثمان الفنان لتحديد سبب الوفاة بدقة، وأن الأسرة في انتظار تصريح الدفن.
محامية سعيد مختار: نجل الفنان الراحل شاهد الجريمة كاملة
وأشارت المحامية الى أن الطفل ياسين، نجل الفنان سعيد مختار شاهد الجريمة كاملة، إذ كان برفقة والده داخل النادي أثناء الحادث، فيما فرت والدته من مكان الواقعة فور وقوعها، تاركة الطفل وشاهدًا على الحادث، والمتهم بجوار جثة سعيد مختار. وأضافت أن المتهم كان يتردد على الكافيه الخاص بالفنان بشكل شبه يومي، مدعيًا صداقته معه، قبل أن يرتبط بعلاقة مع زوجته انتهت بزواج عرفي رغم استمرار الزواج الرسمي مع الفنان.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لاستكمال جمع الأدلة والاستماع الى أقوال الشهود، مع تفريغ كاميرات المراقبة وتحليلها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المتورطين في الجريمة، وذلك لضمان تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن وفاة الفنان سعيد مختار.
شارك
