حلّ الفنان أحمد فهمي ضيفاً على برنامج Mirror الذي يقدّمه الإعلامي خالد فرج على “يوتيوب”، حيث كشف للمرة الأولى أسراراً جديدة عن طلاقه للفنانة هنا الزاهد، نافياً ما نسبته إليه في تصريحاتها بأحد البرامج عن “عدم ارتباطها برجل بخيل مرة أخرى”، مؤكداً أنها لم تقصده في تصريحاتها، كما ردّ على تصريحات الزاهد التي أكدت خلالها أنها نسيت كل ذكرياتها معه بعد انفصالهما قبل عامين.
وقال فهمي: “لن أنسى ذكرياتي مع هنا، لأن أي تجربة صعبة مررت بها لا تُنسى، ذلك يعني أنني لم أكن أمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع التجربة وصاحبها، لكنني استفدت منها بكل تأكيد، وتعلّمت ما لم أتعلمه من تجارب أخرى كثيرة”.
وأضاف: “أتمنى أن تكون هنا قد تجاوزت تجربتها معي، فهذا أمر سيُسعدني بكل تأكيد، وإن كانت مقابلاتها التلفزيونية الأخيرة لا توحي بأنها تجاوزت الأمر، لأن سيرتي تكون حاضرة دائماً في هذه اللقاءات”.
واستبعد فهمي أن يكون هو المقصود بتصريحات هنا الزاهد، حين أكدت أنها لا تتمنى الارتباط بشخص بخيل مستقبلاً، موضحاً: “صفة البخل بعيدة تماماً عن شخصيتي، قد يُقال إنني عصبي، لكنني لست بخيلاً، وهي تعلم ذلك جيداً، هناك أمور لا يمكن أن أبوح بتفاصيلها، انطلاقاً من قناعتي بأن من واجبات أي زوج أن يشتري لزوجته ما تشاء طالما أنه مقتدر مادياً، وهذا ليس معناه أنني شخص كريم بالضرورة، لكنه في الوقت نفسه لا يعني أنني بخيل”.
أحمد فهمي: فنانة شهيرة سبب طلاقي لهنا الزاهد
وكشف أحمد فهمي سرّاً يُذاع للمرة الأولى عن كواليس طلاقه من هنا الزاهد، مشيراً الى أن فنانة شهيرة كانت طرفاً غير مباشر في إنهاء العلاقة، بعدما تسبّبت تصرفاتها في تفاقم إحدى المشكلات بينه وبين زوجته آنذاك.
وأوضح فهمي أن سبب الانفصال لم يقتصر فقط على تدخّل هذه الفنانة، مؤكداً أن العلاقات الزوجية القوية لا تتأثر بمحاولات الإفساد الخارجية، بينما العلاقات الهشّة تكون أكثر عرضة للانهيار.
وقال: “لا أحمّل هذه الفنانة المسؤولية كاملة. أي علاقة لو كانت صلبة مش هتتهز، لكن لو ضعيفة هتقع من أقل مشكلة”.
وأضاف فهمي أنه كان قد طلب من هنا الزاهد عدم القيام بتصرف معين، إلا أنها خالفت رغبته ونفّذت الأمر بدون علمه، ما دفعه لاتخاذ قرار الانفصال بهدوء، مع الحفاظ على علاقة الصداقة بينهما حتى اليوم.
وتحدّث أحمد فهمي عن صعوبة الطلاق بشكل عام، قائلًا: “جلسة الطلاق نفسها مؤلمة ومليانة طاقة سلبية، حتى لو القرار جواك من فترة. وأنا دايماً بحذّر أصحابي من التسرّع في إنهاء الزواج”.
شارك

