ويضمان المشروعان الجديدان نحو 15 ألف وحدة سكنية، ويُقدّمان نموذجا عصريا للمدن الذكية والوجهات الساحلية وفق معايير عالمية، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وقال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة، إن اختيار سلطنة عُمان كمحطة دولية جديدة لتوسع المجموعة يعود إلى خبرتها الممتدة لأكثر من 55 عاما في تطوير المجتمعات العمرانية المتكاملة، وإلى دراسات معمقة أثبتت جدوى الاستثمار في السوق العُماني، مؤكدًا أن المجموعة تسعى إلى تكرار نجاحاتها المصرية على أرض السلطنة.
وجاء الإعلان خلال حفل تدشين المشروعين برعاية ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب العُماني، وحضور الدكتور خلفان الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وهشام طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة مسقط للتطوير العقاري (التابعة لمجموعة طلعت مصطفى)، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في السلطنة وقيادات المجموعة.
وأشار طلعت إلى أن المجموعة تطبّق في جميع مشروعاتها معايير عالمية تهدف إلى توفير جودة حياة راقية، وخدمات متكاملة، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة لصالح الأجيال القادمة، موضحًا أن هذه الرؤية ستُترجم في السوق العُمانية ضمن خطة طموحة تستهدف تقديم تجربة عمرانية فريدة لأكثر من 1.5 مليون نسمة بين عامَي 2025 و2030، في سلطنة عُمان، والعراق، والمملكة العربية السعودية.
وأعلنت المجموعة أن البيع الرسمي للوحدات في مشروعي “يامال” و”جود” سيبدأ اليوم الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025، حيث يمتد المشروعان على مساحة إجمالية تتجاوز 4.9 مليون متر مربع.
“يامال”: وجهة سياحية وسكنية على ساحل خليج عُمان
يُعتبر مشروع “يامال” مجمعا ساحليا فاخرا يمتد على واجهة شاطئية بطول 1,760 مترا، ويُقدم نمط حياة متكاملا يجمع بين الفخامة، الترفيه، والخدمات العالمية، مع وجود مارينا دولية، رياضات بحرية، فنادق عالمية، ووحدات سكنية متنوعة مطلة على البحر والمارينا.
“جود”: نموذج جديد للمدن الذكية المستدامة
أما مشروع “جود”، فيقع ضمن مدينة السلطان هيثم، ويُجسد مفهوم المجتمعات الذكية المستدامة، حيث يضم وحدات سكنية متنوعة، مساحات خضراء شاسعة، مرافق تجارية، طبية، تعليمية، ترفيهية، فضلاً عن نادٍ اجتماعي رياضي يعزز من جودة الحياة اليومية لسكانه.
ويُعدّ هذان المشروعان أبرز محطات التوسع الدولي لمجموعة طلعت مصطفى، في خطوة تؤكد طموحها لتصبح لاعبًا عقاريًّا إقليميًّا رائدًا، من خلال تقديم حلول عمرانية مبتكرة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني في الدول المستهدفة.
المصدر : جريدة “المال” المصرية
