في الوقت الذي ينتظر الجميع النطق بالحكم، تم اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد في قضية الاغتصاب التي بدأت في العام 2018، وذلك لمدة لا تقل عن ستة أشهر بسبب تعذّر حضور رئيسة المحكمة.
وأعلنت هيئة دفاع الفنان المغربي في بيان نشر عبر صفحة لمجرد على انستغرام عن أسباب هذا التأجيل، وأشارت الة أنها “تبلغت قرار تأجيل الجلسة، بسبب الحالة الصحية لرئيسة المحكمة. وإذ تتفهم الهيئة مبررات هذا القرار، فإنها تعرب في المقابل عن اسفها لاستمرار تأجيل البت النهائي في هذه القضية لعدة أشهر اضافية، رغم أن النيابة العامة كانت قد طالبت بصدور قرار بعدم ملاحقة منذ 4 سنوات ونصف”.
وأضاف البيان: “أما بالنسبة إلى الملف الثاني (ملف باريس) المتوقع النظر فيه أمام محكمة كريتاي خلال عام 2026، فقد تقرر أيضاً تأجيل الجلسة وذلك في ضوء ما تبين من ساوك المدعية. إذ جرى استدعاؤها للمثول أمام المحكمة على خلفية اتهامها بمحاولة الابتزاز بحق لمجرد، وبالاشتراك في تشكيل عصابة بهدف الإعداد لعملية احتيال مرتبطة بسير العدالة”.
وختم البيان الموقع من المحاميين كريستيان سان باليه وزوي رويّو: “يؤكد سعد لمجرد تمسكه ببراءته منذ 9 سنوات، ويعبر عن تطلعه الى أن تتحقق العدالة كاملة في أقرب وقت”.
وكان من المقرر أن تنعقد الجلسة اليوم، أمام محكمة الجنايات بإقليم فار، حيث كان يفترض أن يمثل سعد لمجرد. غير أن القاضي أصدر قراراً بتأجيل المحاكمة مع الإبقاء على المراقبة القضائية، خلال اجتماع ضم هيئة الدفاع ومحامي الطرف المدني في محكمة دراغينيان، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
شارك

