يستمر شهر أكتوبر في رسم الذكريات السعيدة على لوحة تاريخ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي تأهَّل إلى كأس العالم للمرة السابعة، إثر تصدره المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية.
ومنح الشهر ذاته جمهور المنتخبِ فرحة التأهل إلى المونديال للمرة الأولى، عام 1993، وكذلك الصعود، عام 2001، إلى مونديال كوريا واليابان.
وتغلّب «الصقور الخُضر»، في 28 أكتوبر 1993، على منتخب إيران 4-3، فقطعوا بطاقة الحضور على صعيد مونديال أمريكا 1994.
وفي 21 أكتوبر 2001، فاز المنتخب 4ـ1 على تايلاند، ليحسم مشاركته ضمن كأس العالم 2002.
وتحقّق التأهل المونديالي في أكتوبر الثلاثاء بالتعادل 0ـ0 مع العراق وتصدُّر المجموعة الثانية من الملحق القاري، لينضمَّ «الأخضر» إلى المنتخبات التي تخوض نسخة 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وبعيدًا عن ماراثون التصفيات، تُوِّج المنتخب السعودي باثنين من ألقابه خلال الشهر ذاته. وقبل 40 عامًا، رفَع لاعبوه في 4 أكتوبر 1985 الكأس الأفرو – آسيوية إثر فوزه على الكاميرون في الطائف، 2ـ1. وفي أول أيام أكتوبر من عام 1998، احتفل المنتخب بالحصول على كأس العرب في قطر، إثر فوزه 3ـ1 على منتخب البلد المضيف، في أمسية كروية كان عنوانها الأبرز، بخلاف التتويج، تألق عبيد الدوسري، الذي أحرز ثلاثة أهداف «هاتريك».
وتاريخيًا، يُعدّ أكتوبر أكثر الشهور تسجيلًا لانتصارات المنتخب، الذي كسِب خلاله 53 مباراة من مجموع 110.
وكاد «الأخضر» أن يُتوَّج خلال الشهر ذاته بكأس آسيا «لبنان 2000»، لكنه خسِر المباراة النهائية من اليابان 0ـ1 بعدما تخطى كوريا الجنوبية لحساب دور الأربعة.
