وهدفه الثاني في المباراة، برأسه من تمريرة عرضية من أنطونيو نوسا، رفع رصيده إلى 50 هدفًا مع النرويج في 46 مباراة فقط.
كان بإمكان هالاند أن يسجل المزيد لو سجّل ركلة جزاء في الشوط الأول، رغم أنه نفذ الركلة من محاولتين.
هالاند في طريقه لتحطيم الأرقام القياسية
بعد هدف الفوز الذي سجله هالاند لمانشستر سيتي ضد برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وصفه جيمي كاراغر بأنه “أعظم هداف” في كرة القدم الإنجليزية بعد المباراة.
وقال اللاعب نفسه إنه في أفضل حالاته. وقال لشبكة سكاي سبورتس: “لم أشعر قط بحال أفضل مما أشعر به الآن”.
هل يتحسن أداء هالاند أكثر؟ أرقامه تُثبت ذلك.
لقد صنع التاريخ بالفعل في دوري أبطال أوروبا. بهدفه في مباراته 49 في البطولة ضد نابولي، أصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، محطمًا الرقم القياسي الذي كان يحمله رود فان نيستلروي، الذي احتاج إلى 62 مباراة، يليه ليونيل ميسي بـ 66 مباراة.
ولمزيد من السياق، احتاج كريستيانو رونالدو، هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا، إلى 91 مباراة ليصل إلى 50 هدفا.
وبالطبع، كان هالاند غزير التهديف في الدوري الإنجليزي الممتاز. هدفه ضد برنتفورد رفعه إلى 94 هدفًا في 104 مباريات، مما منحه معدل أهداف غير مسبوق يجعله قريبًا من أن يصبح أسرع لاعب في تاريخ البطولة ينضم إلى نادي الـ 100، متقدمًا على آلان شيرر، الذي احتاج إلى 125 مباراة.
ويأتي هاري كين وسيرجيو أغويرو وتييري هنري ومحمد صلاح في المركز الثاني خلف شيرر في الوصول إلى هذا الإنجاز.
معدل هالاند التهديفي المذهل يجعله استثنائيًا، ومع تبقي 9 سنوات على انتهاء عقده الاستثنائي الذي وقعه في يناير، وبعد أن بلغ الخامسة والعشرين من عمره في يوليو، فهو في طريقه لتحطيم جميع الأرقام القياسية التهديفية في الدوري الإنجليزي الممتاز تقريبًا.
إذا استمر بنفس المعدل التهديفي، ومع مراعاة متوسط دقائق لعبه، فمن المتوقع أن يحطم هالاند رقم شيرر القياسي البالغ 260 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز بحلول سبتمبر 2030.
وإذا استمر في ملعب الاتحاد طوال مدة عقده، حتى عام 2034، فإن نفس التوقعات تشير إلى أنه سيصل إلى إجمالي مذهل قدره 389 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بداية هالاند الرائعة للموسم
المباراة الأولى: وولفرهامبتون (خارج الأرض) – هدفان المباراة الثانية: توتنهام (على أرضه) – لا أهداف المباراة الثالثة: برايتون (خارج الأرض) – هدف واحد المباراة الرابعة: فنلندا (على أرضه) – هدف واحد المباراة الخامسة: مولدوفا (على أرضه) – 5 أهداف، تمريرتان حاسمتان المباراة السادسة: مانشستر يونايتد (على أرضه) – هدفان المباراة السابعة: نابولي (على أرضه) – هدف واحد المباراة الثامنة: أرسنال (خارج أرضه) – هدف واحد المباراة التاسعة: بيرنلي (على أرضه) – هدفان، تمريرة حاسمة واحدة المباراة العاشرة: موناكو (خارج أرضه) – هدفان المباراة الحادية عشرة: برينتفورد (خارج أرضه) – هدف واحد المباراة الثانية عشرة: إسرائيل (على أرضه) – 3 أهداف
المجموع: 21 هدفا في 12 مباراة