
اعتبر النائب محمد سليمان أن “بناء دولة عادلة وقوية يتطلب رؤية صلبة وعزيمة صادقة، تقوم على مبدأ أن لا سلطة تعلو فوق القانون، ولا عدالة من دون تنمية وإنصاف، والعمل على دعم مؤسسات الدولة وبنائها، وتحقيق الإنماء المتوازن، إضافةً إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية وشكّل حجر الأساس في إنهاء الحرب وإعادة إعمار لبنان، وحافظ على وحدة اللبنانيين”.
ونوّه ب”الدور العربي الداعم للعهد والحكومة”، مؤكداً أن “هذا الدعم يحتاج إلى ملاقاة من جميع القوى السياسية، والعمل على إعادة لبنان إلى هويته العربية التي تُعد حاجة أساسية لحمايته ودعامة رئيسية لاقتصاده”.
كلام سليمان جاء خلال استقباله وفوداً في دارته في الهيشة – وادي خالد، حيث شدد على أن “المسار الإصلاحي قد بدأ، وأن قطار التنمية بات على السكة الصحيحة”، مستنداً إلى “ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية والبيان الوزاري الذي تضمّن معظم البنود الأساسية لإعطاء عكار حقها في الإنماء، وعلى رأسها مشروع مطار القليعات الذي سيشكّل نهضة حقيقية لعكار وكل الشمال”.
وتحدث عن “صعوبة الأوضاع الاقتصادية مع بداية العام الدراسي، ما يتطلب من الدولة اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجته، والتخفيف من الأعباء الثقيلة على اللبنانيين، ولا سيما مع ارتفاع أقساط المدارس الخاصة”.
وختم مؤكدا “ضرورة دعم التعليم الرسمي المجاني، والسعي للتخفيف عن الأهالي في ظل هذه الضائقة الاقتصادية والمعيشية الخانقة”.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية