أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، الجمعة، أنه لا يعتزم الترشح للرئاسة في عام 2028، معرباً عن “ولائه” للرئيس دونالد ترمب، متهماً “جماعات الضغط في واشنطن” بالسعي لـ”إثارة الخلاف” بينه والرئيس الأميركي.
وقال كيندي على حسابه بمنصة “إكس”، إن “جماعات الضغط في واشنطن تبذل جهوداً حثيثة لإثارة الخلاف بيني وبين الرئيس ترمب”، زاعماً أن الهدف هو “إحباط جهود فريقنا لتفكيك الوضع القائم والمضي قدماً في تنفيذ أجندة الرئيس وهي (لنجعل أميركا صحيّة مجدداً)”.
وأضاف: “يروجون لكذبة صريحة مفادها أنني أعتزم الترشح للرئاسة في عام 2028. دعوني أوضح: أنا لن أترشح للرئاسة في عام 2028”.
وأكد الوزير، أن “ولائه الكامل” هو لـ”الرئيس ترمب وللمهمة التي بدأناها معاً”، مضيفاً: “الرئيس ترمب يفي بكل وعوده وبما يفوق توقعاتي، من إنهاء الحروب، وحماية حرية التعبير، وإعادة بناء الصناعة الأميركية والطبقة الوسطى، إلى تعزيز الشفافية وتقديم أرقى المعايير العلمية، وكسر قبضة المصالح الراسخة”.
ويأتي هذا التصريح بعد مزاعم تحدثت عنها الناشطة اليمينية المتطرفة ومناصرة نظريات المؤامرة لورا لومر، بأن كينيدي يخطط لخوض الانتخابات الرئاسية.
وكان كينيدي خاض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كمرشح مستقل، مرتكزاً في حملته على مكافحة الأمراض المزمنة، وإزالة المواد الكيميائية الضارة من البيئة وإمدادات الغذاء.
وأنهى كينيدي حملته الانتخابية في 23 أغسطس 2024، معلناً دعمه لترمب الذي اختاره، في نوفمبر الماضي، لقيادة أعلى جهاز معني بالقطاع الصحي في الولايات المتحدة.
كان كينيدي ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة جون إف كينيدي، جزءاً من فريق ترمب الانتقالي، يراجع السير الذاتية للمرشحين للوظائف العليا في وكالات الصحة الأميركية، بحسب وكالة “رويترز”.
وعمل روبرت كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنّه عُرف منذ عام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة بشأن اللّقاحات، عبر ربطها خصوصاً بتطور مرض التوحّد.