وجهات سفر جديدة برزت على خارطة السياحة الدولية
أكد خبراء سياحة، بروز وجهات سياحية جديدة تمحورت حولها اهتمامات السعوديين هذا الصيف، من أبرزها: روسيا، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، وتونس.
وكشف الخبير السياحي فاضل البراهيم عن ظهور وجهات سياحية خارجية جديدة خلال السنتين الماضيتين لم تكن موجودة على الخارطة السياحية للسعوديين، وعليها طلب عالٍ خلال السنتين الماضيتين، من أبرزها: “روسيا”، و”بولندا”؛ وذلك بسبب التأشيرات الإلكترونية والإعفاءات الخاصة بالسعوديين.
وأكد البراهيم أن محبي الكشتات والمغامرات تركزت اهتماماتهم مؤخراً على دول وسط آسيا، وقرقيزيا، وأوزبكستان، وكازخستان، وهي وجهات سياحية جديدة لم يكن عليها طلب كبير في السابق، إضافة لتوجه كثير من السعوديين إلى البوسنة، بعد الإعفاء من الفيزا بداية من شهر يونيو الحالي.
وأشار البراهيم إلى أن الوجهات السياحية الدولية تتغير من عام لآخر وفي هذا العام تتربع الوجهات السياحية الأوروبية على عرش السياحة الدولية، ويتضح ذلك من زيادة الطلب على تأشيرة الشنغن.
وعن الوجهات السياحية الداخلية في المملكة، أكد البراهيم أن أهم الوجهات هذا العام هي: الطائف، ومنطقة عسير، ومنطقة الباحة، مؤكداً أن هذه الوجهات تتميز بأجواء خلابة وفعاليات كثيرة تدعمها وزارة السياحة وهيئة الترفيه تجعلها جاذبة للسياح ومحل اهتمامهم.
بدوره، قال الخبير السياحي والمدير التنفيذي لوكالة إكس الخليج للسفر والسياحة خالد باوزير: أهم الوجهات السياحية الداخلية للسعوديين هذا الصيف تركزت في مدن المصايف في الجنوب، كمدينة أبها ومدينة الباحة إضافة لمدينة الطائف بحكم جمال الأجواء واعتدالها.
وأوضح أن الطلب على الوجهات الخارجية هذا الصيف تركز على أوروبا بحكم اعتدال الأجواء من أهمها لندن، إضافة لزيادة الطلب على تايلند، وماليزيا، بينما برزت ووجهات جديدة هذا الصيف اهتم بها السياح السعوديون كفيتنام، وكوريا الجنوبية، وتونس، بينما كثير من العائلات يفضلون أبوظبي ودبي لأن تكلفتهما أقل.
وعن تكلفة الرحلات السياحية، أكد أن الوجهات الأوروبية مثل سويسرا والنرويج وبريطانيا تعتبر الأغلى، في وقت تعتبر دول الخليج الأرخص والأقل تكلفة بحكم حرارة الجو.