وجاءت كلمات المصرفي الروسي في حديث خاص لـRT خلال مشاركته في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن مرحلة اعتماد العملات المشفرة كأداة مالية شرعية بدأت في روسيا قبل نحو 3 سنوات وتوجت في أغسطس الماضي، حيث تم فتح الباب أمام إطار قانوني لتجربة استخدام العملات المشفرة في المعاملات التجارية الدولية.
إنجازات ملموسة وآفاق واعدة
وكشف المسؤول المصرفي عن إصدار أول سندات في روسيا مرتبطة بأسعار “البيتكوين” قبل أسبوعين فقط، حيث نجح “سبيربنك” في طرح 500 مليون سند في السوق. وأوضح أن “هذه الخطوة جاءت استجابة لحاجة السوق إلى بنية تحتية قانونية وآمنة، بدلا من الاعتماد على محافظ غير مرخصة”.
ميزة تنافسية فريدة
وأبرز بوبوف ميزة تنافسية قوية لروسيا في مجال العملات المشفرة، فقال: “لدينا فائض في الطاقة الكهربائية، مما يمكننا من تصدير البيتكوين بكفاءة أعلى من تصدير الكهرباء نفسها”. كما لفت إلى “الطلب المتزايد من قبل الأفراد والمستثمرين على أدوات العملات المشفرة”، معربا عن أمله في “خروج هذا القطاع تماماً من المنطقة الرمادية بحلول نهاية العام الجاري”.
زخم اقتصادي غير مسبوق في منتدى بطرسبورغ
وفي إشارة إلى الحيوية الاقتصادية التي يشهدها المنتدى، أشار بوبوف إلى أنه احتاج أكثر من 20 دقيقة لقطع 300 متر في أروقة المنتدى، وأضاف: “حتى في جلسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي عادة ما تكون أقل حضورا نشهد إقبالا قياسيا”.
وتعقد في سان بطرسبورغ في الفترة من 18 وحتى 21 من يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تحت عنوان “القيم المشتركة – أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب”، وسط مشاركة دولية وعربية واسعة وحضور آلاف المشاركين والخبراء.
المصدر: RT
