غادر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حدود قارة آسيا، مرّات عدّة من قبل، لخوض بطولات دولية رسمية، على غرار مشاركته المقبلة في كأس الكونكاكاف الذهبية التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا.
وتعود أوَّل بطولة له خارج آسيا إلى سبتمبر 1961 عندما شارك في دورة الألعاب العربية التي استضافها المغرب.
وعاد الأخضر في ديسمبر 1975 إلى شمال إفريقيا مُجددًا للعب كأس فلسطين، التي كانت تنظَّم بدلًا من كأس العرب، على الأراضي التونسية.
وأخرجت المشاركة الأولمبية في «لوس أنجليس 1984» المنتخب السعودي من دائرة آسيا وإفريقيا، وسطّرت أول ظهور له في بطولة رسمية على أرض قارة أمريكا الشمالية.
وبعد نحو عام واحد، ارتدّ عائدًا إلى المغرب من جديد بسبب دورة الألعاب العربية التي جرت في أغسطس 1985.
وخلال الشهر التالي اتّجه إلى غرب إفريقيا لملاقاة الكاميرون في ذهاب الكأس الإفرو آسيوية للمنتخبات.
وشهد صيف 1994 ثاني وأهم بطولة يشارك فيها المنتخب على أراضي الولايات المتّحدة، التي وثَّقت آنذاك ظهوره الأول في كأس العالم.
وبعد إفريقيا وأمريكا الشمالية، جاء الدور على أوروبا، التي توجّه إليها الأخضر صيف 1998 للعب بطولة كأس العالم في فرنسا.
وفي 1999، خرج الصقور من آسيا مرتين، الأولى خلال يوليو لخوض كأس القارات على أراضي المكسيك، أحد بلدان أمريكا الشمالية الثلاثة، والأخرى خلال سبتمبر لمواجهة جنوب إفريقيا على ملعبها في ذهاب الكأس الإفرو آسيوية.
وقصد المنتخب السعودي ألمانيا خلال صيف 2006 للمشاركة للمرة الرابعة، وعلى التوالي، في بطولة كأس العالم.
وعلى أرض مصر، شارك في دورة الألعاب العربية، نوفمبر 2007، وهي ثالث نسخة له من المحفل الإقليمي في القارة السمراء.
أمّا آخر بطولة رسمية يلعبها خارج آسيا، فهي النسخة قبل الماضية من كأس العالم، التي استضافتها روسيا صيف 2018.
