لقي شخصان حتفهما وأصيب آخران في هجوم طعن داخل شركة بلندن الاثنين، وتم نقل اثنين آخرين إلى المستشفى، من بينهما المشتبه به الذي كان في حالة حرجة، حسبما أفادت الشرطة.
ولقي رجل (58 عاماً) حتفه في مكان الحادث بمنطقة ساوثوارك وسط لندن، كما قالت شرطة العاصمة.
وتوفي شاب (27 عاماً) متأثراً بجراحه في المستشفى.
وقالت رئيسة المباحث الكبرى إيما بوند، إنها لا تعتقد أن الهجوم له علاقة بالإرهاب.
وتم اعتقال رجل في الثلاثينات من العمر على صلة بالحادث، لكن الشرطة أكدت أن حالته خطيرة. وتم نقل رجل آخر إلى المستشفى، لكن من المتوقع أن ينجو بحياته. ولم تكشف الشرطة عن أي تفاصيل حول الشركة التي وقعت فيها الجريمة، أو الدوافع المحتملة وراء الجريمة. كما لم يتم الكشف عن أسماء أي من الضحايا أو المشتبه بهم.
وذكرت الشرطة في بيان، أنها تلقت بلاغات عن وقوع اعتداءات متعددة بالمبنى الواقع في طريق ضيق بالقرب من الجسر في حي ساوثوارك بلندن.
وقالت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 58 عاماً توفي في مكان الواقعة، بينما توفي آخر عمره 27 عاماً في المستشفى، وجرى فتح تحقيق في جريمة قتل. ويظل ضحية ثالثة، وهو رجل في الثلاثينات من عمره، في المستشفى بإصابات غير مهددة للحياة.
وأضافت الشرطة أنه جرى اعتقال رجل آخر، وهو أيضاً في الثلاثينات من العمر، على خلفية الواقعة، وهو في حالة خطرة بالمستشفى.
وقالت رئيسة المحققين إيما بوند: «لا يزال تحقيقنا في مراحله الأولى، ونعمل جاهدين لفهم الملابسات الكاملة لهذه الواقعة المروعة».
وأضافت: «في هذه المرحلة، لا نعتقد أن للواقعة علاقة بالإرهاب، ولا يوجد أي خطر آخر على العامة».