قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء في جنوب سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد العنف الذي نشب مؤخراً بين ميليشيات الدروز والعشائر الموالية للحكومة. وذكرت الأمم المتحدة أنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصاً شديداً في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماماً.
في الأثناء، أفاد مراسل وكالة «سانا» بأن قوافل مساعدات من الهلال الأحمر السوري بدأت الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وانطلقت قافلة المساعدات الإنسانية الجديدة اليوم من العاصمة دمشق باتجاه محافظة السويداء من جهة بصرى الشام في ريف درعا، بمبادرة من الهلال الأحمر العربي السوري، وبالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية، وتسهيل من الحكومة السورية، وإشراف الأمم المتحدة.
وتضم القافلة الخامسة من نوعها 47 شاحنة محملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية واللوجيستية، من بينها 6 شاحنات من وزارة الكهرباء، إضافة إلى صهاريج من المشتقات النفطية.