وصل وفد سعودي رفيع المستوى اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة السورية دمشق، برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، وذلك لعقد المنتدى الاستثماري السعودي-السوري.
اتفاقيات اقتصادية تتجاوز 15 مليار ريال
ويضم الوفد عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص، و150 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وبحث شراكات استثمارية وتوقيع اتفاقيات اقتصادية تتجاوز 15 مليار ريال.
وكان في استقبال الوفد وزير الاقتصاد والصناعة السوري د.محمد نضال الشعار، ووزير الطاقة م.محمد البشير، ووزير الاتصالات والتقنية عبدالسلام هيكل.
كما كان في استقبال الوفد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، وأعضاء السفارة، وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص السعودي وتمكينه من المساهمة في دعم الاقتصاد السوري.
وتعمل وزارة الاستثمار على تمكين القطاع الخاص السعودي من المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، بما في ذلك حصر الشركات الراغبة في الاستثمار وتنظيم عدد من ورش العمل التعريفية.
وتهدف الزيارة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السورية، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى الاستثماري إعلان عدد من الصفقات الاستثمارية والمشاريع المشتركة ومذكرات التفاهم، مما يمثل خطوة عملية نحو تفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة وسوريا.