بطلة ثلاثية “العراب” و”آني هول” الحائزة على الأوسكار
تميزت كيتون بأسلوبها الشخصي الذي اتسم بالإطلالات الأنثوية والسترات ذات الياقة المدورة وقبعاتها المميزة
توفيت الممثلة والمخرجة والكاتبة الأمريكية ديان كيتون، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة بأكثر من 60 فيلماً، بما في ذلك ثلاثية “العراب” و”نادي الزوجات الأول” وثمانية أفلام مع وودي آلن.
فيلم “آني هول” كان له الفضل في ظهور كيتون كممثلة متمرسة
وأكدت شركة ريزولي، وهي شركة نشر أصدرت عدداً من كتب كيتون، وفاتها في بيان، ووصفتها بأنها “أيقونة امتد تأثيرها إلى السينما والأزياء والتصميم”، حيث عملت أيضاً كمصورة، كما أسرت ديانا القلوب بأدائها لدور صديقة وودي آلن غريبة الأطوار في الفيلم الكوميدي الرومانسي “آني هول” عام 1977.
وتميزت كيتون في هوليوود بأسلوبها الشخصي، الذي اتسم بالإطلالات الأنثوية والسترات ذات الياقة المدورة وقبعاتها المميزة، وترشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن تجسيدها لدور الصحفية الأمريكية لويز براينت في الدراما السياسية “ريدز” عام 1981، وكعمة حنون لليوناردو دي كابريو في الفيلم العائلي “غرفة مارفن” عام 1996، وأمام جاك نيكلسون في الفيلم الكوميدي الرومانسي “شيء يجب أن تمنحه” (سمثينج جوتا جيف) في 2003.
لكن فيلم “آني هول”، الذي استند فيه آلن إلى علاقته مع كيتون، هو الذي كان له الفضل في ظهورها كممثلة متمرسة، ونالت عنه جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1978. وقالت كيتون عن هذا الفيلم في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز في عام 2004، إنه كان نسخة مثالية مني، دعونا نضع الأمر على هذا النحو.
كان لدى كيتون أيضاً شغف بترميم منازل كاليفورنيا، وسردت تفاصيل حياتها في كتابين من مذكراتها هما “ثم مرة أخرى” في عام 2011، والذي كشفت فيه عن معاناتها من اضطراب الشره المرضي العصبي (البوليميا) في العشرينيات من عمرها، وكتاب “دعنا نقول فقط: لم يكن الأمر جميلاً” في عام 2014.
ولدت كيتون في لوس أنجلوس في 5 يناير 1946، وهي الأكبر بين 4 أطفال، وكانت تحمل اسم ديان هول ثم حملت لقب والدتها قبل الزواج لتجنب الخلط بينها وبين ممثلة أخرى تحمل نفس اللقب، وعلى الرغم من علاقاتها الغرامية التي كانت تحظى بتغطية إعلامية، إلا أنها لم تتزوج قط.