حرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين على “التحرك ضد النظام” في طهران، وذلك بعد الغارات الإسرائيلية التي قتلت عدداً من كبار القادة العسكريين، واستهدفت مواقع نووية إيرانية.
واعتبر نتنياهو أن هناك “فرصة” أمام الإيرانيين من أجل تحقيق ما وصفها بـ”الحرية”، مضيفاً أن “هدف إسرائيل هو إزالة الخطر، وبينما نحقق هدفنا، فإننا نمهد الطريق لكم أيضاً لتحقيق حريتكم”.
ووصف نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها “واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، وزعم أن هذه الحرب “ليست ضد الشعب الإيراني، وصراعنا ضد عدو مشترك هو النظام”.
واعتبر نتنياهو أن “النظام الإيراني في مرحلة ضعف غير مسبوقة”، ودعا الإيرانيين إلى “اغتنام هذه الفرصة والوقوف ضد النظام”.
استهداف برنامج إيران النووي
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو في كلمة مسجلة، إن “قرار تدمير برنامج إيران النووي تم اتخاذه في نوفمبر 2024″، مشيراً إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها.
ومساء الجمعة، ردت إيران باستهداف عشرات المواقع في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، عبر أطلقت مئات الصواريخ الباليستية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه نفذ “هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل”، فيما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، بأنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة.
بدوره، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة “رويترز”، إن إسرائيل “ستدفع ثمناً باهظاً لقتل قادتنا وعلمائنا وشعبنا”، مضيفاً: “لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً”.
