أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اعتزامه العمل على تطوير الجيش الألماني ليصبح قوة عسكرية تعد «نموذجاً يحتذى به» داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وخلال لقائه مع الأمين العام للحلف الأطلسي، مارك روته، قال ميرتس في برلين، اليوم (الأربعاء): «سنعمل على شراء معدات جديدة على نطاق واسع، وفي هذا الصدد، سنولي اهتماماً خاصاً للتقنيات الحديثة».
وجاءت تصريحات ميرتس قبل توجهه برفقة روته لحضور احتفال بمناسبة مرور 70 عاماً على انضمام ألمانيا إلى حلف «الناتو». وقال ميرتس: «ألمانيا عضو في حلف شمال الأطلسي منذ 70 عاماً، وللحلف دور كبير في أننا نعيش في هذا البلد منذ ثلاثة أجيال في حرية وسلام ورفاه».
ووعد ميرتس بأن تتم عمليات التوريد الكبيرة لصالح الجيش بطريقة تعزز الصناعات الدفاعية الألمانية والأوروبية، مؤكداً أن ألمانيا ستنسق من كثب مع شركائها الأوروبيين من أجل تنفيذ عمليات المشتريات بصورة أفضل وأكثر تكاملاً، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على التبسيط والتوحيد القياسي وتحقيق ما يعرف بـ«وفورات الحجم»، أي تخفيض التكاليف من خلال شراء كميات كبيرة بشكل جماعي.
من ناحية أخرى، أدان ميرتس التصعيد الروسي في الهجمات على أهداف داخل أوكرانيا، وقال: «شهدنا الليلة الماضية واحدة من أعنف الهجمات بالقنابل والصواريخ منذ بداية الحرب. الأهداف كانت مدنية بحتة. إنه إرهاب ضد السكان المدنيين». وأضاف: «لم تعد للأمر علاقة بحرب ضد أهداف عسكرية».