
في مستهل زيارته إلى أستراليا، عقد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض مؤتمراً صحافياً في سيدني، بحضور منسّقي الحركة في أستراليا وسيدني وعدد من الإعلاميين.
وأكد معوض أنّ إنقاذ لبنان يمرّ عبر أربعة مسارات متوازية:
استعادة الدولة لسيادتها واحتكارها للسلاح ودورها كدولة سلام ضمن محيطها العربي.
إصلاح القطاع العام وتفكيك شبكات الفساد عبر قضاء مستقل ورقابة فعالة ولا مركزية ومكننة، مع خصخصة بعض القطاعات الاقتصادية.
إصلاح مالي واقتصادي يضمن توزيع المسؤوليات بين الدولة والمصارف ومصرف لبنان لحماية أموال المودعين.
شراكة كاملة مع الاغتراب اللبناني، مؤكداً أن المغتربين ليسوا “ماكينات صرف آلي” بل شركاء في الاستثمار وصنع القرار، وداعياً إلى التسجيل المكثف للانتخابات المقبلة.
وشدد معوض على أن السيادة أساس أي إصلاح، داعماً التفاوض مع إسرائيل من منطلق السيادة والمصلحة الوطنية لتحرير الأرض وضبط الحدود، ومذكّراً بسوابق لبنان التفاوضية.
كما أعلن دعمه لرئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، داعياً إلى انتخاب مجلس نيابي يواكب مسيرة السيادة والإصلاح، ومحمّلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري مسؤولية تعطيل حق المغتربين في الاقتراع.
وختم معوض بالتأكيد أن لبنان أمام فرصة تاريخية لاستعادة دولته، قائلاً إن “الخروج من كنف الدولة هو دمار وانتحار، ولبنان يستحق الحياة، وأنتم في الاغتراب نبضه الحقيقي.”
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

