قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا منشأة أمنية تقدر قيمتها بملايين الشواقل، في منطقة رام الله في الضفة الغربية، مساء أمس (الأحد).
وأوضح الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن المنشأة تستخدم «لإحباط الهجمات الإرهابية والحفاظ على الأمن»، مضيفاً أن الأضرار التي لحقت بالموقع «تشكل خطراً على أمن السكان».
وجاء الحادث بعد أعمال شغب قام بها مستوطنون خارج قاعدة عسكرية قريبة في الضفة الغربية.
وأدان الجيش الإسرائيلي أي عمل عنف ضد قوات الأمن، وأشار إلى أنه يتوقع من قوات الأمن تقديم المستوطنين الإسرائيليين الذين يلحقون الأذى بعناصر الأمن إلى العدالة.
وأصدر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إدانة نادرة لعنف المستوطنين، بعد أن نفذوا أعمال شغب في قاعدة للجيش الإسرائيلي، وأحرقوا منشأة أمنية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش، عبر منصة «إكس»: «المجرمون هم المجرمون في كل مكان»، مضيفاً: «العنف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والشرطة وتدمير الممتلكات ممنوع، ويتجاوز الخط الأحمر»، داعياً الشرطة إلى التحقيق في الحوادث، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وشدد سموتريتش -وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»- على أن «المتطرفين لا يمثلون غالبية المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية».
ومساء الجمعة، هاجمت مجموعات من المستوطنين جنوداً إسرائيليين وضابطاً كبيراً، في قرية كفر مالك الفلسطينية بالقرب من رام الله، بعد أن وصلت القوات إلى هناك لمنعهم من الهجوم على القرية. وتم اعتقال 6 إسرائيليين في أعقاب أعمال العنف.
وتظاهر عشرات من المستوطنين وهم يرفعون لافتة كتب عليها: «قائد الكتيبة خائن»، في إشارة إلى قائد الوحدة الذي تصدى لهم يوم الجمعة.