المبنى التعليمي مهمل منذ سنوات وتعرض للسرقة والنهب
بعد مرور عام ونصف على تغطية “أخبار 24″ لمبنى تعليمي مهمل وتعرض للسرقة والنهب في الرياض، أعاد أهالي حي”إشبيليا” شرق العاصمة الرياض التواصل مع الموقع لتسليط الضوء على هذه المشكلة، بعدما ازداد الوضع سوءا على حد قولهم.
المدرسة التي حملت اسم نافع بن جبير الابتدائية تقع داخل مربع سكني مأهول، وأصبحت مكانا يحط فيه المخربون رحالهم، وذلك بعد أن كسرت أبوابها، وسرقت ملحقاتها، وتعرضت للتخريب.
عدسة “أخبار 24″ رصدت مشاهد حية للتلف الذي أصاب أنحاء الموقع، وآثارا لبقايا طعام تشير إلى تواجد أشخاص في أوقات متأخرة من منتصف الليل، وصفهم ذياب الحارثي أحد السكان بـ”المروجين” ومتعاطي المخدرات.
الحارثي يقول في حديثه مع”أخبار 24″ إن وزارة التعليم “نائمة” ولا يوجد فيها من تفاعل مع شكاواهم المستمرة، حتى إن الحراسات الأمنية تواجدت عند المبنى لفترة قصيرة بعد تقريرنا الأول، ليعود الحال كما كان.
ويطالب علي الشهراني أحد سكان الحي في حديثه مع “أخبار 24″، بهدم المبنى حال عدم الاستفادة منه، حيث إن شركات الهدم لا تأخذ مقابلا سوى محتويات المبنى، ولن تدفع الدولة أي تكاليف للإزالة.
“أخبار 24” تواصل مع وزارة التعليم، لأخذ رد حول هذه القضية، ولم ترد الوزارة على استفساراتنا حتى نشر هذا التقرير، لتبقى الأسئلة حبيسة مكاتب الجهة المعنية حتى هذه اللحظة!