
عقد رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي مؤتمرا صحافيا في بلدية بيروت، إستعرض في خلاله عددا من المشاريع الإنمائية التي بدأت “مؤسسة مخزومي” إنجازها لمدينة بيروت وأخرى قيد الإنجاز، على شكل هبات غير مشروطة تنفذ بموجب الرسالة الموجهة إلى محافظ مدينة بيروت والمجلس البلدي لمدينة بيروت بتقديم الدعم للبلدية والعاصمة.
وعن المشاريع التي نفذت، لفت مخزومي الى أن “مؤسسة مخزومي قدمت هبة غير مشروطة لفوج الحرس البلدي، تضمنت أجهزة اتصال لاسلكية مع البرمجيات والأسلاك والمعدات اللازمة وتجهيزات مكتبية ضرورية لسير العمل. وبالعودة إلى مشروع إنارة شوارع بيروت الذي أنجزته مؤسسة مخزومي في وقت سابق، فقد تم تجديد عقد صيانة ألواح الطاقة الشمسية بالتعاون بين المؤسسة والبلدية حيث باشرت فرق الصيانة بتنظيف الألواح واستبدال بعض الأضواء وتركيب أضواء إضافية جديدة في شوارع وأحياء لم تتم إضاءتها سابقا”.
وعن المشاريع التي سيتم إنجازها في المستقبل القريب، اوضح أننا “نعمل على مشروع إعادة تأهيل إشارات السير الضوئية لتحسين السلامة المرورية والحد من زحمة السير الخانقة في العاصمة، وسيتم إنجازه عبر ست مراحل تمتد على أكثر من 15 كيلومترا وتشمل بشارة الخوري، كورنيش المزرعة، الكورنيش البحري، وتقاطع وزارة الداخلية”.
اضاف: “وايضا مشروع إعادة تأهيل الطرقات وردم الحفر وتزفيتها، خصوصا أن هذه المشكلة التي تعرقل حركة السير ليست حديثة، بل يعاني منها المارة والسائقين في شوارع بيروت منذ عقود ومع تعاقب المجالس البلدية. وأخيرا، مشروع حيوي وأساسي نوليه أهمية كبرى، وهو مشروع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في منطقتي الرملة البيضاء وعين المريسة. وقد كلفنا شركتنا الهندسية إعداد الدراسات الفنية اللازمة لتقديم مقترح حول ربط محطتي تصريف المياه الآسنة في عين المريسة والرملة البيضاء للتخلص من مياه الصرف الصحي. كما أن مؤسسة مخزومي تقوم حاليا بإعداد دراسات حول عدد من المشاريع التي سيتم إنجازها في المستقبل القريب وأبرزها، مشروع زرع وتأهيل الوسطيات في المدينة لإضفاء طابع جمالي ولتحسين السلامة، مشروع إنارة وتأهيل الأنفاق في العاصمة، مشروع تأهيل كورنيش الملك سلمان على الواجهة البحرية”.
واكد اننا “أنشأنا مؤسسة مخزومي كي تكون في خدمة البيارتة وجميع اللبنانيين، هكذا عملت وهكذا ستبقى”، وقال: “سأكون العين الساهرة على حقوق أبناء بيروت، والصوت الدائم في المجلس النيابي وخارجه. وسأكون إلى جانب المجلس البلدي لمدينة بيروت وأطلب منهم كمواطن بيروتي أن يعتبروا أن ولايتهم فرصة لطي صفحة الماضي الذي لم نشهد فيه تحقيق للوعود السابقة، وأيضا أن تكون ولايتهم فرصة لبناء سلوك بلدي منتج وشفاف كما ينتظر البيارتة من مجلسهم البلدي”.
وختم مشددا على اننا “نراهن على المجلس البلدي الجديد برئيسه وأعضائه كافة، تحمل المسؤولية أمام البيارتة ليحدثوا الفرق الذي ننتظره منهم تبعا للبرنامج الذي انتخبوا على أساسه”.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية