بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع علي لاريجاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مستجدات الأوضاع الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، لاريجاني والوفد المرافق، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
من جانب آخر، استعرض وزير الدفاع السعودي مع أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني العلاقات بين البلدين، وذلك خلال لقائهما في الرياض.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، كما ناقشا عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الدكتور مساعد العيبان، وخالد الحميدان، وخالد حضراوي، المستشار بالديوان الملكي، وهشام بن سيف مستشار الوزير لشؤون الاستخبارات. ومن الجانب الإيراني، علي رضا عنايتي السفير لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
كان لاريجاني قد وصل إلى الرياض خلال وقت سابق، الثلاثاء، في زيارة تأتي استمراراً للمشاورات بين البلدين، وفي إطار زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران.
ويرافق أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في زيارته للسعودية نائبه علي باقري كني، ومحمد علي بك مساعد وزير الخارجية الإيراني.
وتهدف اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين التي تشهدها الزيارة إلى مناقشة توسيع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي.