قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة وباكستان عقدتا، الثلاثاء، في إسلام آباد أحدث جولة من المحادثات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأضافت الوزارة في بيان، أن البلدين ناقشا “الأهمية البالغة” لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة ما وصفتها بـ”التهديدات الإرهابية”، بما في ذلك تلك “الصادرة عن جيش تحرير بلوشستان وتنظيم داعش- ولاية خراسان وحركة طالبان باكستان”، وفقاً للخارجية الأميركية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت الاثنين، أن الولايات المتحدة صنفت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية المسلحة “منظمة إرهابية أجنبية”.
وتقاتل الجماعة من أجل استقلال بلوشستان، وهي منطقة في جنوب غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان التي تحد المنطقة من شمالها وإيران من الغرب.
قيود أميركية
ووضعت وزارة الخارجية الأميركية، أول أغسطس، عبر قنصليتها قيوداً مؤقتة على زيارات موظفي الحكومة إلى فنادق راقية في كراتشي بباكستان بعد تلقي تقرير عن وجود تهديد.
وذكرت الوزارة في تنبيه أمني: “تلقت القنصلية العامة الأميركية في كراتشي تقريراً عن تهديد موجّه إلى فنادق راقية في كراتشي”.
وأوضحت الوزارة أنها تعلن من حين لآخر حظر دخول مناطق في دول أجنبية على موظفيها الرسميين، مثل المعالم السياحية والفنادق والأسواق ومراكز التسوق والمطاعم، استجابة لمثل هذه التهديدات.
ونشرت القنصلية الأميركية في كراتشي تنبيهاً أمنياً مكوناً من 5 إجراءات احترازية دعت مسؤوليها إلى اتباعها، تضمنت: “تجنّب المناطق الخطرة، وتفادي الحشود، والحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، واليقظة تجاه البيئة المحيطة، والانتباه في الأماكن التي يرتادها السياح الغربيون”.
وأصدرت الوزارة تحذير سفر يتعلق بباكستان تنصح فيه الرعايا الأميركيين بإعادة النظر في السفر إلى هناك بسبب خطر “الإرهاب” واحتمال نشوب صراع مسلح