في تغييرات جديدة، أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب 4 من أعضاء مجلسها المركزي، وهم الممثلتان أمل حويجة وميس حرب، والمسرحي محمد آل رشي، إلى جانب المطرب نور مهنا الذي شغل منصب نائب نقيب الفنانين خلال الفترة الماضية.
ونشرت صفحة النقابة في العاصمة دمشق القرار على “فيسبوك” ممهوراً بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، وجاء فيه: “استناداً إلى النظام الداخلي وأحكام القانون الرقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغّرة، تقرّر إسقاط عضوية النجوم الأربعة من مجلس النقابة المركزي”.
كما أعلنت النقابة بموجب القرار ذاته تعيين الفنان يوسف عبده عضواً جديداً في مجلس النقابة المركزي، بالإضافة إلى إعادة توزيع المهام داخل المجلس، وفقاً لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عُقدت الاثنين الماضي 19 أيار (مايو) 2025.
وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة تضم الأعضاء: حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، من دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع قرارات الناطور الجديدة، وشنّ البعض هجوماً ساخراً على قراراته بفصل الفنانين، لافتين إلى أن كل مَن يزعجه أو يهدّد وجوده يفصله كما لو أن العضوية في النقابة لعبة للتسلية، في حين عبّر البعض الآخر عن قلقهم من مصير النقابة ومصير الفنانين بعد هذه القرارات المفاجئة التي تصدُر تحت سقف القانون الداخلي للنقابة.
وتأتي خطوة مازن الناطور الجديدة بعد اجتماع عقده أعضاء المجلس النقابي في بداية الشهر الحالي، واتفقوا خلاله على سحب الثقة من النقيب وتعيين نائبه نور مهنا مكانه مؤقتاً، إلا أن الناطور تمكن من إلغاء هذا القرار وجعله لاغياً، وهذا ما دفع البعض للتعليق على التغييرات التي أجراها الناطور في النقابة واعتبار رد فعله “كيدياً”.
شارك