كسر إصبع القدم هو إصابة شائعة تحدث في أغلب الحالات نتيجة سقوط شيء على القدم، أو اصطدام إصبع القدم.
وتُعالَج إصبع القدم المكسورة عادةً عن طريق إلصاقه بالإصبع المجاور، ولكن إذا كان الكسر شديداً، خاصة إذا كان في الإصبع الكبير، فقد يلزم وضع جبيرة، أو حتى الخضوع لجراحة لضمان الشفاء التام.
وتستغرق معظم أصابع القدم المكسورة بين 4 و 6 أسابيع عادةً لتلتئم تماماً، لكن يمكن أن يصاب الإصبع المكسور بالعدوى في بعض الحالات، وربما يزيد الكسر من خطر الإصابة بالتهاب مفصلي عظمي في إصبع القدم مستقبلاً.
أعراض كسر إصبع القدم
تتضمن المؤشرات والأعراض المرتبطة بكسر إصبع القدم ما يأتي:
الشعور بالألم.
التورم.
تغير لون الجلد بسبب الكدمات أو النزيف تحت الجلد.
أسباب كسر إصبع القدم
يمثل سقوط ثقل على القدم، واصطدام الإصبع بجسم صلب أكثر الأسباب شيوعاً لكسر إصبع القدم.
وقد تتضمن مضاعفات كسر إصبع القدم ما يأتي:
العدوى: إذا تعرض الجلد لجروح بالقرب من إصبع القدم المصابة، يزداد خطر الإصابة بالعدوى في العظام.
الالتهاب المفصلي العظمي: من المرجح حدوث هذا النوع من التهاب المفاصل الذي يصيب المفاصل بالبلى، والتآكل عندما يؤثر الكسر على أحد مفاصل إصبع القدم.
تشخيص كسر إصبع القدم
أثناء الفحص البدني، عادةً ما يتحقق الأطباء من وجود مناطق مؤلمة في إصبع القدم عند لمسه، وفحص الجلد المحيط بالإصابة للتأكد من عدم وجود قطع، ومن أن إصبع القدم لا يزال يتلقى تدفق الدم والإشارات العصبية.
يمكن أن تؤكد الأشعة السينية للقدم وجود كسر في إصبع القدم.
علاج كسر إصبع القدم
يمكن عادةً تخفيف الألم الناجم عن إصبع القدم المكسور بتناول أدوية مثل الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما)، أو النابروكسين (Aleve) أو الأسِيتامينُوفين (Tylenol وغيره)، والتي تُصرف دون وصفة طبية، وإذا كان الألم شديداً، فربما يحتاج المريض إلى تناول مسكّنات تُصرف بوصفة طبية.
إذا كانت أجزاء العظام المكسورة لا تتلاءم مع بعضها تماماً، فقد يضطر الطبيب إلى إعادة الأجزاء إلى موضعها، ويُعرف هذه الإجراء باسم الاختزال، ويُجرى عادة دون الحاجة لشق الجلد، ويُستخدَم الثلج، أو حقنة مخدر لتخدير إصبع القدم.
تثبيت إصبع القدم:
للتعافي، يجب عدم تحريك العظام المكسورة حتى تلتحم أطرافها ببعضها مرة أخرى.
وتتضمن الأمثلة ما يلي:
الربط بضمادة مع إصبع سليم: إذا كان المصاب يعاني من كسر بسيط في أي من أصابع القدم الصغيرة، فقد لا يحتاج إلا إلى ربط إصبع القدم المكسور بضمادة مع إصبع آخر مجاور، وبذلك يكون الإصبع السليم بمثابة جبيرة للمكسور، ولحماية الجلد من التهيج والالتهاب، يجب وضع الشاش، أو اللباد بين أصابع القدم قبل تضميدها.
ارتداء حذاء ذي بطانة صلبة: ربما يصف الطبيب للمصاب حذاءً مُخصصاً لما بعد الجراحة، يتسم ببطانة صلبة وجزء علوي ليّن، ويغلق بشرائط قماشية، لتثبيت إصبع القدم، وترك مساحة إضافية تتسع للتورم.
التجبير: إذا لم تبقَ عظام إصبع القدم المكسور متلاصقة، فقد يحتاج المصاب إلى تركيب جبيرة المشي.
في بعض الحالات يحتاج الجراح إلى استخدام دبابيس، أو شرائح، أو مسامير للحفاظ على الوضع الصحيح للعظام أثناء الالتئام.