كشف محامو محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأميركيون في مارس (آذار)، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى، أمس (الخميس)، قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبعد جلسة استماع استغرقت يوماً كاملاً، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي في عملية ترحيل خليل. وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق.
والتقى خليل بزوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع «دين» داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات، وهو لقاء تحقَّق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء بالسماح لخليل بلقاء زوجته.
وقالت إيمي جرير، وهي واحدة من بين محامي خليل، للصحافيين بعد جلسة الاستماع: «تمكّن محمود من رؤية طفله الرضيع وحمله والتحدث إلى زوجته واحتضانها هذا الصباح».
وأصبح خليل، وهو ناشط في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، شخصية محورية في الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول الحرب وتكتيكات إدارة الرئيس دونالد ترمب لاستغلال سلطاتها فيما يتعلق بالسجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين.