طرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب أحدث أغانيها بعنوان “غالية علينا يا بلادنا”، وهي من كلمات تامر حسين، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع توما. وفور طرح الأغنية، تعرّضت شيرين الى الانتقادات من بعض النقاد الذين رأوا أنه لا توجد مناسبة لطرح أغنية وطنية في هذا التوقيت، مؤكدين أن هذه الأغنية أقل مستوىً من أغنية “مشربتش من نيلها”، من حيث الأداء.
وأكد الناقد الفني مصطفى حمدي في تصريحات صحافية، أن شيرين عبد الوهاب صوت عظيم، ولكن أداءها في الأغنية هو المعتاد منها، خاصة أن الأغنية مسجّلة في استوديو وتمر بمراحل عدة قبل طرحها، وأن إبداء الرأي والحكم على أداء شيرين يكون عند ظهورها أمام جمهورها على المسرح وغنائها “لايف”.
مصطفى حمدي: أغنية “غالية علينا يا بلادنا” لا تقترب من “مشربتش من نيلها”
وعن رأيه في أغنية “غالية علينا يا بلادنا”، قال حمدي إنها أغنية جيدة، لكنها أقلّ وهجاً من أغنية “مشربتش من نيلها” التي يعتبرها الأعظم في مسيرة شيرين عبد الوهاب الغنائية. كما أن معانيها موجودة أيضاً في الأغنية بجملة “غالية علينا بلدنا” في أغنية “مشربتش من نيلها”، لكن الشاعر تامر حسين استطاع استخدام كلمات جيدة.
وعن طرح أغنية وطنية في هذا التوقيت، قال مصطفى حمدي إن لا داعي لذلك في الظروف الاجتماعية الحالية، وليس هناك مباراة للمنتخب المصري أو ما شابه، مؤكداً أن الأغنية الوطنية بالتحديد يجب أن تُطرح بالتزامن مع مناسبة محدّدة.
مصطفى حمدي: عودة التعاون بين شيرين وعمرو مصطفى هو المكسب من الأغنية
وأضاف مصطفى حمدي أن تصالح شيرين عبد الوهاب مع عمرو مصطفى وعودة التعاون بينهما هو المكسب الحقيقي لهما، ويعتبر عربون الصلح.
واختتم مصطفى حمدي حديثه مؤكداً تمنّيه لشيرين عبد الوهاب بأن تعود بقوّة الى جمهورها، لكن حتى الآن لم تظهر أي مؤشرات لعودتها، لأنها تحتاج الى بذل جهد كبير، والى الاستقرار في حياتها الشخصية والتعافي التام من أي مشاكل صحية.
شارك