عادت أخبار المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان عودتهما رسمياً للحياة الزوجية وظهورهما سوياً داخل أحد متاجر الأثاث الشهيرة، لتشتعل بعدها حرب بيانات بينهما وبين المستشار القانوني السابق لشيرين، المحامي ياسر قنطوش.
قنطوش أصدر بياناً مطولًا ناشد فيه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو التدخل لـ”حماية موكلته السابقة”، معتبراً أن شيرين ضحية “ظروف صعبة” وأن حسام حبيب “حوّل حياتها إلى جحيم”.
وأكد أنه على مدار السنوات الماضية تولى الدفاع عنها وحقق نجاحات قانونية، مشيراً إلى أن هناك قضايا ما زالت متداولة ضد حبيب.
وأضاف المحامي أنه فوجئ بمكالمة من شيرين وهي “تبكي ومنهارة”، ليكتشف لاحقاً أن حبيب موجود بجوارها في منزلها، وأوضح أنه أرسل محامين لمتابعة الموقف، لكن شيرين –بحسب قوله– نهرَتهم ورفضت تدخّلهم.
وختم بيانه بالمطالبة بانتداب لجنة طبية من وزارة الصحة لمتابعة حالتها، مؤكداً أن دوره كمستشار قانوني لها قد انتهى.
رد شيرين
شيرين ردّت سريعاً عبر تسجيل صوتي وبيان رسمي أكدت فيه أن قنطوش لم يعد مستشارها القانوني ولا يمثلها في أي شأن. وحذّرته من الحديث باسمها أو إصدار تصريحات تخص حياتها، ملوّحة بمقاضاته حال تكرار ذلك.
كما طمأنت جمهورها بأنها “تدرك خطواتها جيداً”، وأن تجاربها الطويلة منحتها القدرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، مؤكدة أنها ستلاحق قانونياً أي شخص يروج أخباراً غير صحيحة عنها.
بيان حسام حبيب
من جانبه، أصدر حسام حبيب بياناً هاجم فيه المحامي السابق، معلناً اتخاذه إجراءات قانونية عاجلة ضد قنطوش بسبب ما وصفه بـ”مزاعم لا أساس لها”، مشيراً إلى أنها أساءت إليه وأثرت على سمعته.
وأكد حبيب أن المحامي حاول استغلال قضايا شيرين وتوظيفها للضغط عليها، متهما إياه بـ”إخفاقات متكررة” في الملفات القانونية الخاصة بها، بل ورفع قضايا من دون علمها. وكشف أن قنطوش ادعى الفوز بقضية ضد شركة روتانا بينما من تولى الملف هو المحامي سامح المنياوي.
وطالب حبيب النائب العام ونقابة المحامين باتخاذ موقف ضد قنطوش، متهماً إياه باستغلال اسم شيرين في صراعات لا تخصها.