قالت وزارة الدفاع الروسية إن سفناً حربية روسية وأنظمة صواريخ ساحلية نفذت مناورات في بحر اليابان شملت محاكاة لقصف أهداف بحرية بصواريخ كروز، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأضافت الوزارة أن السفن وأنظمة الصواريخ وجميعها جزء من قوات أسطول المحيط الهادي الروسي “نفذت ضربة صاروخية مشتركة ضد أهداف تحاكي سفناً معادية في بحر اليابان”.
وقال البيان “تم إصابة جميع الأهداف بنجاح”.
وذكرت تاس أن سفينة الأسطول الرئيسة، الطراد الصاروخي فارياج جاردز، نفذت إطلاقاً حياً لصاروخ كروز مضاد للسفن من طراز “فولكان”، كما هاجمت مجموعتان من زوارق الصواريخ أهدافاً بأربعة صواريخ كروز من طراز “موسكيت”.
مناورات روسية صينية
وفي ديسمبر الماضي، حلقت القاذفة الروسية Tu-95 وقاذفتان من طراز H-6N تابعتان للجيش الصيني قادرتان على حمل رؤوس نووية عبر بحر اليابان، في عملية اعتبر مراقبون أنها تهدف إلى ترهيب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، من خلال عرض مشترك لقدرات الضربات بعيدة المدى ومتعددة الجنسيات، بحسب موقع Warrior Maven.
وأجرت روسيا والصين في سبتمبر الماضي، تدريبات عسكرية في بحر اليابان، لـ”تعزيز استعدادهما المشترك للدفاع عن مصالحهما في المنطقة”.
وانطلقت، في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا على الحدود مع بحر اليابان، مناورات بحرية روسية صينية مشتركة تحت اسم “بيبو/إنتر أكشن 2024″، وفق وكالة “تاس” الروسية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أسطول المحيط الهادي الروسي أن مجموعة “مشتركة من السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والبحرية الصينية انطلقت من فلاديفوستوك لإجراء تدريبات بيبو/إنتر أكشن – 2024 البحرية الروسية الصينية المشتركة”.
وأضافت الوكالة أن التدريبات ستتضمن استخدام أسلحة مضادة للطائرات والغواصات.
وتتضمن المرحلة الأولى من المناورة ضربات صاروخية محاكاة باستخدام بيانات من القوات الجوية تهدف إلى “فحص تنسيق القيادة التكتيكية والقدرات التشغيلية المشتركة للجانبين”، حسبما نقله موقع “China Military Online”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات تهدف إلى “تعميق مستوى التنسيق الاستراتيجي بين الجيشين الصيني والروسي، وتعزيز قدرتهما على الاستجابة المشتركة للتهديدات الأمنية”، وفق “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.