دخل المخرج اللبناني سعيد الماروق ومديرة الإنتاج خلود ضاهر القفص الذهبي، في حفل زفاف شهد حضور أفراد الأسرتين والأصدقاء المقربين، بعد ما يقارب الشهر على عقد قرانهما.
وفي شهر تموز (يوليو) المنصرم، شارك الماروق صورة جمعته بضاهر عبر حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، وعلّق عليها باللغة الإنكليزية قائلاً: “حبيبتي وشريكتي ومديرة الإنتاج وزوجتي وحبي”.
وردّت العروس بالقول: “أحبك”، واصفةً شريك حياتها بـ”عمودها الفقري” الذي تستند إليه.
يُذكر أن الماروق سبق له الزواج مدنياً من جيهان أبو عيّاد التي شنّت ضده حملة شرسة في عام 2022، متهمةً إياه بتعنيفها جسدياً ونفسياً، من خلال ضربها بشكل مبرح، باستخدام “اليدين والقدمين والمسدّس والعضّ”، على حد تعبيرها.
ونشرت طليقة الماروق ثمانية تقارير للطبّ الشرعيّ تثبت تهم التعنيف الأسريّ بحقها، وحصولها على قرارات حماية من القاضيتين زلفا الحسن وكارلا شويح.
وردّ الماروق على الاتهامات الموجّهة إليه في منشور جاء فيه: “في الآونة الأخيرة، يتمّ تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتمّ تمويلها من أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء إليّ وإلى أسرتي وأولادي، وتمسّ شرفي وكرامتي”.
وتوعّد الماروق “قضائيّاً بملاحقة كلّ مَن نشر أو ساهم في نشر هذه الشائعات، وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإساءة لذاتي وأسرتي وكلّ مَن يعنيني في حياتي الخاصّة”.
ولاحقاً، أصدر سعيد الماروق بياناً وصف فيه ما يُكال ضده “من اتهامات” بـ”الشائعات”، ونفى عنه صفة “المعنِّف”، مؤكداً أنه “أب صالح ويقوم بواجباته”.
شارك