في بيان قوي رداً على البيان الذي أصدره الدكتور محمد صلاح بهجت، محامي أسرة الطفل صاحب الكلب الذي تسبب في إصابة نجليها، أثناء لعبهما داخل ملعب لكرة القدم في منطقة الشيخ زايد، خرجت الفنانة زينة عن صمتها لترد بقوة على بيان محامي الخصم.
ونشرت زينة على حسابها الخاص بـ”فيسبوك” البيان الصادر عن مكتبها الإعلامي، حيث شددت فيه على أنها لن تتنازل عن حق طفليها، مؤكدة ثقتها الكاملة في القضاء المصري.
أكدت زينة في بيانها شديد اللهجة، أن ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية بخصوص الواقعة عارٍ تمامًا من الصحة، واصفة إياه بـ”المعلومات المغلوطة”.
وأضافت: “أنا مش هتنازل عن حقي وحق ولادي، إحنا في دولة قانون، والقضية الآن في يد النيابة العامة”.
وأوضحت زينة أن أحد طفليها تعرّض لهجوم شرس من كلب أثناء وجودهما داخل ملعب كرة قدم في الشيخ زايد، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، بينما أصيب الطفل الآخر نتيجة سقوطه خلال محاولته الفرار من الحيوان.
وكشفت أنها تواجه ضغوطًا شديدة ومحاولات صلح متكررة من بعض الأطراف، لكنها رفضت تمامًا الخضوع لها، مؤكدة أنها لن تتراجع عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى الى الإساءة إليها أو تشويه الحقيقة.
كان محامي أسرة الطفل المدعى عليه، الدكتور محمد صلاح بهجت، قد أصدر بياناً اتهم خلاله زينة بنشر تفاصيل مغايرة لما تم تداوله إعلاميًا، وتشويه الحقائق والتأثير على مجريات التحقيق.
قال بهجت في بيانه إن “أسرة الطفل فوجئت بتصريحات الفنانة وسام رضا الشهيرة بـ”زينة” على السوشيال ميديا وبرامج التوك شو”، مؤكدًا أن تلك “التصريحات حملت مغالطات وادعاءات باطلة لا تمتّ للحقيقة بصلة.”
وأشار الى أن زينة خالفت أبسط قواعد العدالة بتناولها واقعة لا تزال قيد التحقيق، مؤكدًا أنها “لجأت لسرد وقائع مختلفة واتهامات كيدية، في محاولة لتوجيه الرأي العام، والزج بأسماء لا علاقة لها بالقضية”.
واتهم المحامي زينة بإلحاق أذى نفسي بالغ بالطفل، زاعمًا أن الواقعة التي تحدثت عنها تضمنت تعرض الطفل لإجراءات صادمة في عمره الصغير، رغم براءته مما نُسب إليه، كما لفت الى أن الواقعة موثقة من قبل شهود عيان وكاميرات المراقبة داخل النادي، التي سجلت كل التفاصيل.
وصف بهجت تعامل زينة مع الحادث بأنه استغلال إعلامي مؤسف، معتبرًا أن ما جرى كان يجب أن يُعالج في إطار قانوني رصين بعيدًا عن تحويل معاناة الأطفال الى “مادة ترويجية”، وأضاف أن الفنانة لم تلتزم بالحضور أمام النيابة رغم استدعائها رسميًا.
وكشف محامي الأسرة عن محاولة زينة، عبر وسطاء، الوصول الى تسوية ودّية، لتفادي تبعات القضية، إلا أن أسرة الطفل تمسكت بحقها القانوني، وقدمت بلاغًا رسميًا ضد ما وصفته بـ”الاتهامات الباطلة”، خاصة بعد ما وصفوه بمحاولة الشروع في دهس طفل بسيارة، الى جانب تلفظ بعبارات غير لائقة.
ردًا على ما قيل بشأن استخدام الطفل “لكلب شرس غير مرخص”، أكد المحامي أن تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بحوزة جهات التحقيق تثبت الحقيقة دون لبس، وأضاف أن الأسرة تمتنع عن كشف تفاصيل الفيديو احترامًا لسرية التحقيقات، معربًا عن ثقته في نزاهة القضاء المصري.
واختتم المحامي بيانه بالتأكيد على أن الأسرة تحتفظ بكافة حقوقها القانونية، وستتخذ الإجراءات اللازمة حيال ما وصفه بـ”الإساءات والافتراءات”، مشددًا على أن الحقيقة لن تُطمس رغم حملات التضليل.
شارك