وشددت فهيمي على أن “دولة الرفاه ليست مجرد بند إنفاق، بل هي العمود الفقري لاقتصاد السوق الاجتماعي”.
وفي كلمتها خلال افتتاح مؤتمر نقابة عمال التعدين والكيماويات والطاقة (IG BCE) المنعقد في هانوفر أكدت فهيمي أن تقليص الإعانات المتعلقة بالبطالة أو الرعاية الصحية أو الاجتماعية لن يحقق نموا اقتصاديا، بل سيؤدي إلى “حالة من الإحباط وعدم الاستقرار الاجتماعي”.
ودعت إلى استخدام صندوق الاستثمار الخاص الذي أنشأته الحكومة الألمانية “بشكل سريع وموجه”، مع ربطه بشروط تحافظ على استقرار سوق العمل كالاتفاقات الجماعية للأجور، وتعزيز موقع ألمانيا الصناعي.
كما حذرت من التركيز على قضايا مثل تقليص إعانة المواطنين (بورغرغلد) أو رفع سن التقاعد، واصفة ذلك بأنه “انصراف للتركيز في الاتجاه الخطأ، خاصة في أوقات الأزمات.”
من جانبه شدد ميشائيل فاسيلياديس رئيس نقابة IG BCE على ضرورة الابتعاد عن “الصراعات العقيمة”، في وقت يعيش فيه الكثير من الألمان قلقا متزايدا بشأن وظائفهم ومستقبلهم.
ويعقد المؤتمر بحضور 400 مندوب ويستمر حتى يوم الجمعة، حيث يناقش أبرز التحديات والاتجاهات المستقبلية للعمل النقابي في ألمانيا. ومن المتوقع أن يلقي عدد من كبار الساسة كلمات في المؤتمر، منهم المستشار فريدريش ميرتس ورئيسا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل وبيربل باس.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية
إقرأ المزيد
ألمانيا تشهد ارتفاعا في بطالة الأجانب
ارتفع عدد ونسبة الأجانب، ضمن العاطلين عن العمل لفترة طويلة في ألمانيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وفقا لبيانات إحصائية من الوكالة الاتحادية للتوظيف.