شارك عدد كبير من السياسيين والفنانين والإعلاميين في تشييع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، في كنيسة رقاد السيدة ببكفيا، ومن بينهم الإعلامية ديما صادق التي كانت محط اهتمام الجمهور.
ووصلت الإعلامية الى الكنيسة أمس الاثنين، باللباس الأسود وكانت تبكي بحرقة وبدت في حالة انهيار تامة خلال تقديمها واجب العزاء، وهو ما تفاعل معه المتابعون بشكل واسع، وانقسمت التعليقات بين مدافع عنها ومهاجم لها.
وتعرضت ديما صادق لسيل من الانتقادات بسبب ما اعتبره البعض “مبالغة” و”محاولة منها لجذب الكاميرات والاستفادة من الموقف الحزين الحاصل”، وأبدى البعض الآخر استغرابهم لطريقتها في التعبير عن حزنها على زياد الرحباني، خاصة أنها “تختلف عنه تماماً في التوجهات السياسية والفكرية والثقافية”، وفي المقابل دافع عنها الكثير من الجمهور الذين أكدوا أن علاقة صداقة قوية تجمع بين ديما والراحل، وكانت تتواجد معه في شارع الحمراء، كما حلّ ضيفاً على برنامجها قبل نحو عامين، في حلقة مميزة وتحمل الكثير من الأسرار والصراحة.
بدورها، تجاهلت ديما صادق الانتقادات، واكتفت بنعي الراحل ومواساة السيدة فيروز، حيث كتبت لها رسالة من القلب جاء فيها: “علوّاه لو فيي يا عينيي لطير اتفقدك يا رجوتي بعدك صغير وعمرك عمر الورد وما كفوا السنة وشو الدني يا ابني وشو طعم الدني ان ما هبّجت وجهي بإيديك الحرير”.
وتستقبل أسرة الرحباني اليوم الثلاثاء، المعزّين في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة في بكفيا، من الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً.
شارك