ذكرت وكالات أنباء إيرانية شبه رسمية أن طائرة إسرائيلية مسيّرة قصفت مصفاة تكرير في حقل بارس الجنوبي للغاز بإيران.
وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي في إيران. ولم تعلن إسرائيل على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وتحيط بهذه المواقع أنظمة دفاع جوي، كانت إسرائيل تستهدفها منذ أمس الجمعة.
وذكرت وكالتا أنباء «فارس» و«تسنيم» أن الضربة وقعت في المرحلة الـ14 من الحقل.
وتتقاسم إيران هذا الحقل الغازي، الذي يمتد عبر الخليج، مع قطر.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن الهجوم تسبب في انفجار هائل في المصفاة فجر جم في القسم البري من المرحلة الـ14 من حقل بارس الجنوبي.
وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي.
ولم ترد حتى الآن أي تفاصيل دقيقة بشأن حجم الخسائر المحتملة، غير أن شهود العيان والعمال في المجمع أكدوا أن شدة الانفجار كانت بالغة
للغاية.
من جانبها، تواصل قوات الدفاع الجوي ووحدات الطوارئ السيطرة على الوضع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن حول أسباب الحادث، إلا أن وزارة النفط الإيرانية تجري تحقيقاً في الأمر.