قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منح بصيص أمل للسلام في الشرق الأوسط، وإن الوقت حان أيضاً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ماكرون في منشور على «إكس»، بعد اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن على روسيا أن تدفع الثمن إذا واصلت الحرب ورفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
I spoke with President @ZelenskyyUa. As the agreement reached in Gaza offers a glimmer of hope for peace in the Middle East, the war in Ukraine too must come to an end.If Russia persists in its obstinate warmongering and its refusal to come to the negotiating table,…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 12, 2025
وتابع: «تُدين فرنسا الضربات الروسية على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، التي تستهدف السكان المدنيين مع حلول فصل الشتاء… ندرس بالتعاون مع شركائنا تقديم المساعدة اللازمة لاستعادة الخدمات الأساسية وتأمينها».
من جانبه، أعلن زيلينسكي عن امتناته لفرنسا على «جهودها الكبيرة في الدفاع عن أوكرانيا». قائلاً إنه أطلع ماكرون على احتياجات كييف «ذات الأولوية»، وفي مقدمتها أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.
وفي وقت سابق اليوم، دعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى التحرك بعد أسبوع شهد شن روسيا لأكثر من 4000 غارة جوية.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «تسمح موسكو لنفسها بتصعيد ضرباتها، مستغلة علناً حقيقة أن العالم يركز على ضمان السلام في الشرق الأوسط».
وأضاف: «هذا هو السبب تحديداً وراء عدم إمكانية السماح بتخفيف الضغط. يجب أن تظل العقوبات والرسوم الجمركية والإجراءات المشتركة ضد مشتري النفط الروسي، وهم مَن يمولون هذه الحرب، كلها مطروحة على الطاولة».
Throughout this week, many regions of Ukraine have been under fire, and in many regions air raid sirens are now sounding again because of the threat of attack drones. Russia continues its aerial terror against our cities and communities, intensifying strikes on our energy… pic.twitter.com/OP5yhENGcS
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 12, 2025
وقال الرئيس الأوكراني إن هذا النهج من شأنه أن يمهد الطريق أمام سلام دائم لأوروبا، مضيفاً: «يمكن للعالم ضمان ذلك بالتوازي مع عملية السلام في الشرق الأوسط».
ولطالما دعت أوكرانيا إلى فرض عقوبات على الصين والهند اللتين تعدان من أهم مشتري النفط الروسي.
وقال زيلينسكي إن روسيا كثفت من «إرهابها الجوي ضد مدننا ومجتمعاتنا، وكثفت من ضرباتها على بنيتنا التحتية للطاقة».