ودّع النجم كيفانش تاتليتوغ صديقه المقرب رجل الأعمال التركي خالد يوكاي، أحد أبرز الأسماء في مجال صناعة اليخوت في تركيا، وبدا منهاراً بشكل تام ويبكي بحزن وتأثر خلال الجنازة المهيبة التي حضرها أفراد عائلة الراحل وأصدقاؤه وعدد كبير من الشخصيات الفنية والاقتصادية في البلاد.
ولم يتمكن النجم التركي من المحافظة على هدوئه بل بكى بحرقة على رحيل صديقه، وظهر في مقاطع فيديو متداولة له من الجنازة مكسوراً وموجوعاً ويبكي كالأطفال تارة ويناجي ربه تارة أخرى، في مشهد مؤثر يروي حجم صداقته ووفائه وحبه للأشخاص المقربين منه.
وكان من بين الحاضرين الى جانب كيفانش، الممثلة سيدا باكان، والممثل بوراك يامانتورك، والفنان محمد أصلان، ونفيـسة قارتاي، وسليم بايراكتار، إضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة.
كيفانش تاتليتوغ يواسي والد الراحل
وفي مشهد مؤثر، ظهر كيفانش وهو يمسك بوالد صديقه الراحل ويحاول مواساته والتخفيف عنه، رغم الألم الكبير الذي يشعر به وانهياره التام بعد فقدان صديقه المقرب، وأصرّ النجم التركي على الوقوف إلى جانب العائلة طوال مراسم التشييع مقدماً لهم التعازي، ورافضاً التحدث إلى الإعلاميين.
وتوفي الشاب الراحل، بعدما أبحر في 4 أغسطس (آب)، على متن يخته “Graywolf” من يالوفا متجها إلى بوزجا أدا. وبعد ساعات من الإبحار، عُثر على اليخت محطّما قبالة سواحل إردك، ما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث موسعة.
العثور على الراحل بعد ايام من البحث
وانطلفت عمليات البحث على مدار 30 يوما، حيث شاركت سفن تابعة للبحرية التركية وغواصون محترفون في البحث عن الراحل، إلى أن تم العثور على جثمانه بعد 19 يوماً من غرقه في عمق 68 مترًا داخل مياه بحر مرمرة.
وبعد اكتمال الإجراءات الرسمية، أُعيد جثمان خالد يوكاي إلى إسطنبول، حيث أقيمت صلاة الجنازة في جامع كلية الإلهيات بجامعة مرمرة عقب صلاة الظهر. بحضور عائلته وأصدقائه إلى جانب شخصيات من عالم الأعمال والفن والاقتصاد والسياسة.
وبعد انتهاء الصلاة، نقل الجثمان إلى مقبرة حكيم باشي في منطقة عمرانية، حيث ووري الثرى بحضور واسع من المشيعين المصدومين من فراقه المفاجئ.
شارك